تدور أحداث القصة بين (الحاج بيومي ) الشحاذ وهو شحاذ مبتور الساقين بسبب تعرضه لحادث ، ورجل يذهب كل يوم إلى محطة (الترام) ليركب الترام ، كان هذا الشحاذ يجلس دائما بقرب أحد المطاعم في محطة (الترام) لأنه أوفر جدوى من غيره ولكي يعول أسرته، وكان الرجل يذهب كل يوم إلى محطة (الترام) "فكان يقطع انتظاره للترام بحديث ساذج مع الشحاذ .و في مره من المرات ذهب الرجل للمحطة ولكن لم يرى الشحاذ فتوجه الرجل إلى صاحب المطعم فسأله عن الشحاذ ، فقال صاحب المطعم: ان هذا أول يوم يتغيب فيه منذ خمس سنوات. وفي اليوم التالي ذهب الرجل إلى المحطة فرأى الشحاذ جالسا مكانه ولكن كان ممتقع الوجه عليه مظاهر الاعياء ، فسأل الرجل الشحاذ عن حاله ؟، فقال: انه كان مريضا. ومرت الايام وكان الشحاذ يتغيب ،ويهرب من الرجل عندما يراه ومره كان الشحاذ ينتظر قدوم الرجل وعند مل اتاه قال الرجل قد تغيبت كثيرا فقال الشحاذ أنه يستجدي في مكان آخر ولكن أقل ربح فسأله الرجل عن سبب ذلك فقال له الشحاذ :اسمع ما سأقوله في مرة من المرات منذ اكثر من 3 اشهر سلمت علي و نبهتني لأني كنت مستسلما للنعاس ، ثم ذهبت انت ووقعت منك خمسة جنيهات فمسكتها وترددت في اعادتها ،وصرفتها بيتي وابنائي ولكن ضميري لم يريحني فذهبت الى مكان اخر لكي اجمع المبلغ ، فقدم الشحاذ المال للرجل ولكن الرجل لم يأخذ المال وتركه له وسار مطأطئ الرأس…