التصنيفات
الصف التاسع

تقرير عن مشكلة الفقر في العالم للصف التاسع

مشكلة الفقر في العالم

مجلس أبو ظبي للتعلم
مكتب العين
مدرسة الشيم للتعليم الأساسي والثانوي
التربية الإسلامية

مقدم من الطالبة : ———
الصف :9
للمعلمة الفاضلة :————-
تاريخ التسليم
السنة :2017-2016

مقدمة:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. تعتبر ظاهرة الفقر، ظاهرة جدا مهمة في تحديد الملامح العامة لأي اقتصاد من اقتصاديات الدول،فهي ظاهرة لا تخلو أي دولة منها سواء كانت متقدمة أو متخلفة، وهي قضية مألوفة ومتناولة من حيث أنها ظاهرة اقتصادية، واجتماعية، لجميع الشعوب والحضارات، والمجتمعات، وفي جميع العصور. إضافة إلى أن كل الأديان تطرقت إليها، وخاصة الدين الإسلامي من حيث ذكر واجب الأغنياء تجاه الفقراء، ووضع الحلول اللازمة له إلا أن الاختلاف يكمن في درجة التفاوت من حيث النسبة الموجودة، إذ هناك فجوة كبيرة بين أعداد الفقراء في الدول المتقدمة ( الغنية) عنه في الدول المتخلفة (الفقيرة)، ولذلك يعتبر الفقر سمة أساسية، وظاهرة لا يمكن إغفالها في الدول المتخلفة.وقد اخترت هذا الموضوع لتعرف على المزيد حول الموضوع لأنه موضوع مهم والعديد من الناس تموت بسب الفقر…
وسينقسم موضوعي كالتالي :
– 1تعريف الفقر ؟؟ ….2- أسباب الفقر ؟؟ ….3- الحلول المقترحة لمعالجة الفقر ؟؟
وفي النهاية أتقدم بالشكر لكل من ساعدنا في إتمام هذا التقرير وأرجوا أن يكون هذا التقرير البسيط قد ألقى الضوء على موضوع ( الفقر في العالم الإسلامي )
ونعتذر عن كل تقصير فيه وحسبنا به أننا لم أدخر جهدا في محاولة الوصول به إلى درجة الإتقان، ولكن الكمال لله وحده ونسأل الله التوفيق والسداد.

تعريف الفقر :
الفقر هو عدم توافر الحاجات الضرورية لعيش في الحياة ، إضافة إلى معطيات أخرى (كالجوع، والمرض، والجهل، ونقص الفرصة للتنمية الذاتية، هي قدر الغالبية العظمى من الناس، في البلدان المتخلفة، والفقر هناك ليس شيئا جديدا. وإنما الجديد هو إدراك هذا الفقر والعمل للقضاء عليه .
إلا أن فقر الدول المتخلفة لا يعتبر دليلا على عدم وجود العوامل والقوى الكامنة المؤدية إلى التقدم، وإنما هو الافتقار إلى الطرق والوسائل التي بواسطتها يمكن لهذه العوامل وتلك القوى أن تصبح قادرة على خلق نمو منشود.

أسباب الفقر :
عادة ما يكون الفقر على مستوى الدولة مصحوبا بانخفاض في الدخل الفردي وعدم المساواة في توزيعه كما يوجد الفقر في العديد من العالم الإسلامي ومن أهم أسبابه ..
1-انخفاض معدل مشاركة القوى العاملة 2- ارتفاع معدل البطالة 3- عدم المساواة في الحصول على الخدمات الصحية 4- عدم المساواة في توزيع الدخل 5- التقصير في إخراج الزكاة وتقص في الصدقات 6- الصراعات والحروب الداخلية 7- أيضا الكوارث الطبيعية مثل ( الزلازل و البراكين والفيضانات ) لها عامل أساسي في انتشار الفقر .
لكن لكل مشكله لابد من وجود حلول لها.

من أهم الحلول المقترحة للقضاء على الفقر
تعتبر إستراتيجية مكافحة الفقر في المدى القصير معتمدة على المساعدات والدعم وأساليب التنمية للمشاريع الصغيرة من خلال عمل جمعيات مدنية تنموية تعمل على التدريب وتنمية الخبرات المهنية وتعبئة المجتمع لمبادرات تنشيط للعمل والمشروعات الصغيرة وبث روح المنافسة و الاننتاجية والمسؤولية لدى الفئات الفقيرة.كما يعتبر استمرار الدعم للطبقات الفقيرة ضرورة في الحاضر والمستقبل القريب، إذ يؤدى إلغائه إلى أعباء اقتصادية واجتماعية فادحة، ولكن يجب التطوير و الدعم بدعم مبادرات المشروعات الصغيرة والاعتماد على الذات حتى لا يكون الفقر مواكب لقلة النشاط والتواكل، والتكاثر غير النوعي والحضاري للبشر، لا يجب حالياً استبدال دعم الأسعار ببديل نقدي لأن الفئة الوحيدة المتاح معرفة دخولها بدرجة معقولة من الدقة هي فئة المشتغلين بالحكومة، أما الفئات الأخرى التي تشمل العاطلين والعاملين في القطاع الخاص والعمالة غير المنظمة يصعب تقدير دخولهم أو وصول الدعم النقدي لهم لغياب منظومة المعلومات المناسبة، ويفضل أن يكون الدعم عينياً وفنيا وتدريبيا من خلال الجمعيات والمؤسسات التنموية التي تعمل على تحليل ظاهرة الفقر ومعالجة أسبابها بالإضافة لعامل التحسين لتوزيع الثروة العامة في المجتمعات.

الخاتمة :
والآن بعد الرحلة الطويلة التي تناولنا فيها تقرير " الفقر في العالم الإسلامي " لا شك أن مكافحة الفقر هي قضية ملحة، ذلك أنه بالإضافة إلى بعدها الأخلاقي والإنساني ، فإنها أحد السبل للانطلاق إلى حياة واعدة أكثر رخاء وأمنا، والخلاص منها هو أحد سبلنا لخلق مجتمع أكثر نماء وتقدم، وبالتالي فإن محاولة الخلاص منه تعتبر عملية جد موضوعية ، ويبدو من المهم التذكير بأن الفقرُ من أبرز المشكلات التي تواجه العالم الإسلامي كما أنها لا يستهان بها في المجتمعات

، وتنتشر الظاهرة بشكل ملفت للنظر، رغم الإمكانيات الإسلامية الهائلة، إذ تشير إحصاءات الجامعة العربية الأسلاميه إلى أن نحو 140 مليون عربي يعيشون تحت خط الفقر، أي ما يعادل 40% من سكان الدول العربية الإسلامية. وفي الختام أوصي بأن نساهم في المحاولة من تقليل وإيجاد الحلول لتقليل من مشكلة ( الفقر ) وإقامة العديد من الندوات والمحاضرات وعدم الإسراف وحمد الله على النعم كما أرجوا أن يكون هذا التقرير قد نجح في إلقاء بعض الضوء على تقرير الفقر في العالم الإسلامي

(اللهمَّ إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ من عذاب القبر، لا إله إلا أنت)

المراجع :

3 موسوعة ويكيبيديا …الموسعة الحرة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *