بســـم الله الرحمن الرحيـــم
العنوان: (السكان في الوطن العربي)
المقدمة:
أصبحت دراسـة السكان محوراًرئيساً، وتشتق منه كثير منالدراسات في علوم مختلفة، وبخاصة بعد أن شهدتالزيادة السكنية في المرحلة الأخيرة- في معظـم دول العالـم- طفرة كبيرة فقـدقـدر عدد سكـان العالـم بنحو 5300 مـليون نسبة في عام 1991م، وارتفع في عام 1994م إلى 5700مـليون نسبة تقريـباً، ووصـل في عام 1999م إلى2017مـليوننسمـة .
ويتوقع العلمـاء أن يصـل إجمالي سكان العالم إلى 8000مـليون نسبة فيعام 2025م.
الموضوع
تعتمد دراسة السكان على الأرقام والبياناتالتي يمكن الحصول عليها من مصادر مختلفة فمن أهم مصادر دراسة السكان وتنقسمإلى
مجموعتين رئيسيتين هما:
أولاً: مصادر البيانات الثابتة التي تتناول حجمالسكان وتوزيعهم،وتركيبهم، وهذه المصادر هي:-التعدادات السكانية.-المسوحالسكانية.
ثانياً: مصادر البيانات غير الثابتة وتشمل:-الإحصاءات الحيويةعن المواليد والوفيات.-الإحصاءات الحيوية عن الزواجوالطلاق.سجلات
الهجرة.تنشر هذه البيانات السكانية في: -مجلدات التعدادالسكاني.-النشرات الدولية التي تصدرها دوائر الإحصاء والتخطيط.-إصدارات هيئةالأمم المتحدة، وأجهزتها ذات العلاقة، عن سكان العالم ومن أبرزها: كتاب السكان السنوي(Demographic-year book).فيعد التعداد السكاني المصدرالرئيس لدراسة نمو السكان، وتركيبهم
في تاريخ محدد، ومنطقة معينة.
يشوبالتعدادات السكانية في الوطن العربي بعض السلبيات المتمثلة في عدم دقة بعضالبيانات،وانتشار الأمية.-ريبة بعض السكان في
الدول العربية من أهداف التعداداتالسكانية.-قلة الوعي الإحصائي عند بعض فئات سكان الدول العربية.-وجود بعضالعادات والتقاليد الاجتماعية الموروثة في بعض الدول العربية،من مثل:-إخفاءبعض الإناث واقتران إجراء التعدادات السكانية بدوافع الضرائب.-قلةتوافر التقنيات الحديثة، والوسائل،في بعض الدول العربية،لإنجاز التعدادات فيظروف مناسبة، ومحددة. فتعد الإحصاءات الحيوية التي تتضمن
تسجيل المواليدوالوفيات، وحالات الزواج والطلاق من المصادر الرئيسة لدراسة السكان.فالبياناتالسكانية الدولية هي البيانات التي تنشرها هيئة الأمم المتحدة، وأجهزتهاالمختلفة وتقوم هيئة الأمم المتحدة على نشر"كتاب السكان السنوي" Demographic-Year
Book منذ عام 1948م "والكتاب الأحصائي السنوي" Statistcal-
Years Bookمنذ عام 1949م.
تعد دراسة عدد السكان،ونموهم،خطوةأساسية، ومهمة لعمليات التخطيط، والتنميةالاقتصادية،والإجتماعية،والعمرانية،وتشير الاحصائيات ذات العلاقة بالسكان إلىزيادة عدد السكان في الوطن العربي بمعدلات عالية في السنوات الأخيرة. عرفتأن النمو الطبيعي للسكان في الوطن العربي، يرتبط بمعدلات المواليد والوفيات،فتعد الهجرة من العوامل المؤثرة في نمو السكان وتسمى "النموغير
الطبيعي".
فمن أنواع الهجرة تنقسم إلى نوعين هما:أولا: الهجرةالداخلية: تتعدد أنماط الهجرة الداخلية، ومن أبرزها:
–الهجرة من الريف إلىالحضر.ثانيا: الهجرة الخارجية: هي انتقال المواطنين العرب من دولة عربية
إلىأخرى عربية، أو دولة أجنبية.
الهجرة داخل الوطن العربي. –الهجرة إلى خارج دولالوطن العربي.-الهجرة الاختيارية والقسرية من مثل هجرة الكفاءاتالعربية.
فيترتب على الهجرة نتائج متنوعة، بعضها سلبية والأخرى إيجابية،فمنأبرز النتائج المترتبة على الهجرة هي: -تغير عدد السكان،
ونموهم،فتشهد الدولالمستقبلة للسكان زيادة في عدد فيها سكانها،بينما يتناقص عدد السكان في الدولالمرسلة.
–اختلاف التركيب العمري، والنوعي في الدول المستقبلة، حيثترتفع فيها نسبة فئة المنتجين (15-64) بشكل واضح، كما ترتفع نسبة
الذكور عنالإناث.
أما عن توزيع السكان في الوطن العربي فيختلف نتيجةًلاختلاف العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في توزيع السكان.
فتعد صورة توزيعالسكان في الوطن العربي نتيجة لتضافر عدة عوامل طبيعية، بشرية، وسياسية،واقتصادية، التي يختلف أهمية كل منها من دولة إلى أخرى، بل ومن جهة لأخرى داخلالدولة الواحدة.
ومن العوامل الطبيعية لتوزيع السكان:-المياه –درجة الحرارة –
التضاريس –التربة.
ومن العوامل البشرية المؤثرة في توزيع السكان:-الحرفة –المواصلات
-الحروب والمشكلات السياسية –النمو الطبيعيللسكان،الهجرة.أما عن التركيب السكاني في الوطن العربي فيقصد به،الخصائص
السكانية التي يمكن قياسها،من مثل العمر، والنوع(الجنسية)،والحالة الاجتماعية، وحجم وتركيب الأسرة، والتركيب العرقي،والتعليم
وغيرها.
الخاتمة:
في التعداد السكاني يجبتوفر عدة خصائص في التعداد الشامل كيي حقق الأغراض التي أجري من أجلها، ومنأبزرها:
–إجراء التعداد على فترات محددة، ودورية.
شمولية التعداد لجميعأنحاء الدولة، وجميع أفرادها.-تسجيل البيانات ذات العوامل بالفرد نفسه، منفصلاًعن غيره، أو ما
يعرف بالعد الفردي.
–إجراء التعداد في يوم محدد، أي أنيةالتعداد.يعد تضخم عدد السكان، وارتفاع معدل النمو في بعض الدولالعربية
مشكلة حقيقية بسبب عجز مواردها الاقتصادية، ومحاولات التنمية فيهاعنمجاراة الزيادة السكانية.إن المجتمع العربي مجتمعاً شاباً لأن نصف سكانه فئاتالسن الصغيرة(أقل من 15سنة(
المراجع:
المراجع العربية:
حسينالخياط: الكتاب المرجع في جغرافية الوطن العربي- الاقتصاد
العربي المشترك– للتربية والثقافة والعلوم- تونس- 1991م.
رياض إبراهيم السعدي: الكتاب المرجع فيجغرافيةالوطن العربي–
حركة السكان(الهجرات)- التركيب السكاني- المنظمة العربيةوالثقافة
والعلوم- تونس- 1991م.
الوثائق الرسمية:
–صندوق الأمم المتحدةللسكان، حالة سكان العالم 2022، نيويورك.
العنوان: (السكان في الوطن العربي)
المقدمة:
أصبحت دراسـة السكان محوراًرئيساً، وتشتق منه كثير منالدراسات في علوم مختلفة، وبخاصة بعد أن شهدتالزيادة السكنية في المرحلة الأخيرة- في معظـم دول العالـم- طفرة كبيرة فقـدقـدر عدد سكـان العالـم بنحو 5300 مـليون نسبة في عام 1991م، وارتفع في عام 1994م إلى 5700مـليون نسبة تقريـباً، ووصـل في عام 1999م إلى2017مـليوننسمـة .
ويتوقع العلمـاء أن يصـل إجمالي سكان العالم إلى 8000مـليون نسبة فيعام 2025م.
الموضوع
تعتمد دراسة السكان على الأرقام والبياناتالتي يمكن الحصول عليها من مصادر مختلفة فمن أهم مصادر دراسة السكان وتنقسمإلى
مجموعتين رئيسيتين هما:
أولاً: مصادر البيانات الثابتة التي تتناول حجمالسكان وتوزيعهم،وتركيبهم، وهذه المصادر هي:-التعدادات السكانية.-المسوحالسكانية.
ثانياً: مصادر البيانات غير الثابتة وتشمل:-الإحصاءات الحيويةعن المواليد والوفيات.-الإحصاءات الحيوية عن الزواجوالطلاق.سجلات
الهجرة.تنشر هذه البيانات السكانية في: -مجلدات التعدادالسكاني.-النشرات الدولية التي تصدرها دوائر الإحصاء والتخطيط.-إصدارات هيئةالأمم المتحدة، وأجهزتها ذات العلاقة، عن سكان العالم ومن أبرزها: كتاب السكان السنوي(Demographic-year book).فيعد التعداد السكاني المصدرالرئيس لدراسة نمو السكان، وتركيبهم
في تاريخ محدد، ومنطقة معينة.
يشوبالتعدادات السكانية في الوطن العربي بعض السلبيات المتمثلة في عدم دقة بعضالبيانات،وانتشار الأمية.-ريبة بعض السكان في
الدول العربية من أهداف التعداداتالسكانية.-قلة الوعي الإحصائي عند بعض فئات سكان الدول العربية.-وجود بعضالعادات والتقاليد الاجتماعية الموروثة في بعض الدول العربية،من مثل:-إخفاءبعض الإناث واقتران إجراء التعدادات السكانية بدوافع الضرائب.-قلةتوافر التقنيات الحديثة، والوسائل،في بعض الدول العربية،لإنجاز التعدادات فيظروف مناسبة، ومحددة. فتعد الإحصاءات الحيوية التي تتضمن
تسجيل المواليدوالوفيات، وحالات الزواج والطلاق من المصادر الرئيسة لدراسة السكان.فالبياناتالسكانية الدولية هي البيانات التي تنشرها هيئة الأمم المتحدة، وأجهزتهاالمختلفة وتقوم هيئة الأمم المتحدة على نشر"كتاب السكان السنوي" Demographic-Year
Book منذ عام 1948م "والكتاب الأحصائي السنوي" Statistcal-
Years Bookمنذ عام 1949م.
تعد دراسة عدد السكان،ونموهم،خطوةأساسية، ومهمة لعمليات التخطيط، والتنميةالاقتصادية،والإجتماعية،والعمرانية،وتشير الاحصائيات ذات العلاقة بالسكان إلىزيادة عدد السكان في الوطن العربي بمعدلات عالية في السنوات الأخيرة. عرفتأن النمو الطبيعي للسكان في الوطن العربي، يرتبط بمعدلات المواليد والوفيات،فتعد الهجرة من العوامل المؤثرة في نمو السكان وتسمى "النموغير
الطبيعي".
فمن أنواع الهجرة تنقسم إلى نوعين هما:أولا: الهجرةالداخلية: تتعدد أنماط الهجرة الداخلية، ومن أبرزها:
–الهجرة من الريف إلىالحضر.ثانيا: الهجرة الخارجية: هي انتقال المواطنين العرب من دولة عربية
إلىأخرى عربية، أو دولة أجنبية.
الهجرة داخل الوطن العربي. –الهجرة إلى خارج دولالوطن العربي.-الهجرة الاختيارية والقسرية من مثل هجرة الكفاءاتالعربية.
فيترتب على الهجرة نتائج متنوعة، بعضها سلبية والأخرى إيجابية،فمنأبرز النتائج المترتبة على الهجرة هي: -تغير عدد السكان،
ونموهم،فتشهد الدولالمستقبلة للسكان زيادة في عدد فيها سكانها،بينما يتناقص عدد السكان في الدولالمرسلة.
–اختلاف التركيب العمري، والنوعي في الدول المستقبلة، حيثترتفع فيها نسبة فئة المنتجين (15-64) بشكل واضح، كما ترتفع نسبة
الذكور عنالإناث.
أما عن توزيع السكان في الوطن العربي فيختلف نتيجةًلاختلاف العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في توزيع السكان.
فتعد صورة توزيعالسكان في الوطن العربي نتيجة لتضافر عدة عوامل طبيعية، بشرية، وسياسية،واقتصادية، التي يختلف أهمية كل منها من دولة إلى أخرى، بل ومن جهة لأخرى داخلالدولة الواحدة.
ومن العوامل الطبيعية لتوزيع السكان:-المياه –درجة الحرارة –
التضاريس –التربة.
ومن العوامل البشرية المؤثرة في توزيع السكان:-الحرفة –المواصلات
-الحروب والمشكلات السياسية –النمو الطبيعيللسكان،الهجرة.أما عن التركيب السكاني في الوطن العربي فيقصد به،الخصائص
السكانية التي يمكن قياسها،من مثل العمر، والنوع(الجنسية)،والحالة الاجتماعية، وحجم وتركيب الأسرة، والتركيب العرقي،والتعليم
وغيرها.
الخاتمة:
في التعداد السكاني يجبتوفر عدة خصائص في التعداد الشامل كيي حقق الأغراض التي أجري من أجلها، ومنأبزرها:
–إجراء التعداد على فترات محددة، ودورية.
شمولية التعداد لجميعأنحاء الدولة، وجميع أفرادها.-تسجيل البيانات ذات العوامل بالفرد نفسه، منفصلاًعن غيره، أو ما
يعرف بالعد الفردي.
–إجراء التعداد في يوم محدد، أي أنيةالتعداد.يعد تضخم عدد السكان، وارتفاع معدل النمو في بعض الدولالعربية
مشكلة حقيقية بسبب عجز مواردها الاقتصادية، ومحاولات التنمية فيهاعنمجاراة الزيادة السكانية.إن المجتمع العربي مجتمعاً شاباً لأن نصف سكانه فئاتالسن الصغيرة(أقل من 15سنة(
المراجع:
المراجع العربية:
حسينالخياط: الكتاب المرجع في جغرافية الوطن العربي- الاقتصاد
العربي المشترك– للتربية والثقافة والعلوم- تونس- 1991م.
رياض إبراهيم السعدي: الكتاب المرجع فيجغرافيةالوطن العربي–
حركة السكان(الهجرات)- التركيب السكاني- المنظمة العربيةوالثقافة
والعلوم- تونس- 1991م.
الوثائق الرسمية:
–صندوق الأمم المتحدةللسكان، حالة سكان العالم 2022، نيويورك.