التصنيفات
الصف السابع

تقارير وبحوث مفيدة لملف الانجاز للفصل الاول للصف السابع

مرحبا كيف الحال

هذه الايام المعهد نايم والمشاركات قليلة خاصة في هذا القسم حبيت اجمع تقارير وبحوث للفصل الثاني مفيدة لملف الانجاز
الدرس الاول ؛باطن الارض
اسم التقرير ؛الارض ومكوناتها

مقدمة

– علوم الأرض- علم الجيولوجيا- : العلم الذي يهتم بمعارف الأرض مثل تاريخها و نشأتها و شكلها ومكوناتها و العوامل التي أثرت و تؤثر عليها و كذلك العمليات الجيولوجية التي تعمل داخلها و على سطحها و خاصة التي تسبب مخاطر للبيئة و الإنسان.

– الجيولوجيا و موقعها من العلوم الأخرى

تاريخ علم الجيولوجيا

– بداء علم الجيولوجيا علم غيب عند الامم القديمة عدا ملاحظات ارسطو بوجود اسباب طبيعية للعمليات الجيولوجية و الذي لاحظ التشابه بين احافي الجيال و شواطئ البحار و أيده بذلك دافنشي في القرون الوسطى

– حدثت طفرة في علم الجيولوجيا على يد العالم الدنمركي ستينو(القرن 17 ) حيث وضع قانون تعاقب الطبقات(الطبقة السفلى اقدم من الطبقة التي تعلوها) و قانون ثبات الزوايا لبلورات المعادن (كل معدن له تركيب بلوري محددا و مميزا له)

– في القرن التاسع عشر و ضع هوتون قانون(نظرية) الوتيرة الواحدة و الذي مؤداه ان الحاضر هو مفتاح الماضي أي اننا نفهم كيف حدثت العمليات الجيولوجية في العصور القديمة، منذ مئات الملايين من السنين عندما نفهم كيف تتم ألان و اثبتت هذه النظرية مصداقيتها امام نظرية التكون بالكوارث للعالم الفرنسي كوفية.

– نظرية العصور الجليدية

– نظرية دورات النشاط الجيولوجي

– نظرية حركة الالواح – العلم الالماني فاجنر 1912 – القارات و المحيطات تشبه الالواح التي تطفو على صهير الوشاح في باطن الارض.

الارض و مكوناتها

– "و الارض و ما دحاها" – شكل بيضوي او اهليجي

تركيب الارض

– ارتداد الموجات الصوتية او الزلزالية عند الحدود الفاصلة بين وسطين مختلفين قي الكثافة ادى لمعرفة التركيب الداخلي للكرة الارضية

– ثلاتة اغلفة تحت السطح:

1- القشرة الارضية

2- الوشاح

3- اللب

– اربعة اغلفة تحيط بسطح الارض

1- الغلاف الصخري

2- الغلاف المائي

3- الغلاف الجوي

4- الغلاف الحيوي

القشرة الارضية:

– عليها و منها يعيش الانسان

– متوسط كثافتها 2.7

– 8 عناصر تشكل 98% من كتلتها: الاكسجين 46.6% ثم السلكون، الومنيوم، حديد، كالسيوم، صوديوم، بوتاسيوم، ماغنيسيوم. و تكون على هيئة معادن

– تنقسم القشرة الارضية الى:

1- القشرة القارية: تتكون من صخور الجرانيت

2- القشرة المحيطية: تتكون من صخور اليازلت (اكثر كثافة من القارية)

– تطفو صخور القشرة الارضية و المكونة من عدة الواح على الجزء العلوي من صخور الوشاح المنصهرة و الحد الفاصل بينهما يعرف بحد موهو

مقطع للكرة الارضية:

– قشرة ارضية رقيقة جدا

– الوشاح و سمكه 2900 كم مادة متصلبة ما عدا الجزء الخارجي الملامس للقشرة فهي شبه منصهرة و كثافة الوشاح تتراوح بين 3.3 و 6 غم/سم3 و يغلب الجديد و الماغنسيوم على تركيبها

– اللب: اللب الخارجي و سمكه 2225 كم و له كثافة 10 و اللب الداخلي و هو مركز الارض و سمكه 1275 كم و كثافة 13 و الحرارة 6650 درجة و يتكون في الغالب من النكل و الحديد

تيارات الحمل: تتوزع الحرارة داخل الارض بواسطة هذه التيارات و تدفعها الى السطح، مصدر الحرارة هو النشاط الاشعاعي لعناصر مثل اليورانيوم

الدرس الثاني ؛نظرية تكتونية الصفائح
اسم التقرير؛
نظرية تكتونية الصفائح
=نظرية زحزحة القارات

مقدمة

االنظريات هي آرراء علمية تستند على أدلة وبراهين،فنظرية تكتونية الصفائح في علوم الأرض للعالم ألفريد فيجنير التي مفادها أو مضمونها :

أن القارات كانت ملتحمة في كتلة قارية وحيدة خلال العصر الكريتاسي أي منذ حوالي 250 مليون سنة ، ثم تجزأت الى عدة قارات تباعدت وما زالت تتباعد عن بعضها حتى وصلت الى الوضعية الحالية للقارات .

هي الأدلة التي تستند عليها هذه النظرية ؟

ماههي الصفيحة التكتونية؟

؟وما هي تجليات حركات الصفائح

ماهي البراهين التي تستند عليها نظرية زحزحة القارات؟


الدليل المورفولوجي أو الخرائطي

عندما نقارن الشكل الهندسي لسواحل إفريقيا المطلة على المحيط الأطلسي مع سواحل أمريكا الجنوبيية المطلة على نفس المحيط نكتشف تطابقا وتداخلا بين هاته السواحل وهذا دليل على هاتين القارتين كانتا ملتحمتين في كتلة قارية واحدة .

الدليل الجيولوجي

عندما نلاحظ الخريطة الجيولوجية لكل من أفريقيا وأمريكا الجنوبية نكتشف تكاملا في الضخور القديمة وهذا دليل على إنفصال هاتين القرتين من كتلة قارية واحدة

الدليل المستحاثي

بعض المستحاثات لكائنات برية مثل الميزوزور الذي عش في أواخر الحقب الأول نعثر على مستحاثاته في منطقة غرب أفريقيا و أخرى شرق أمريكا الجنوبية ، علما أن هذا الحيوان غير قادر على قطع المحيط من قارة إلى أخرى إذن هذا الحيوان كان يعيش في الحقب الأول على كتلة قارية وحيدة تجمع كل من إفريقيا و أمريكا الجنوبية


لنعرف مفهوم الصفيحة التكتونية

لنعرف القارة جغرافيا

القرة هي مساحة برية شاسعة تحدها المياه أي البحار والمحيطات و عددها 5 قارات، فما هي الصفيحة التكتونية إذن ؟ من أجل هذا لنحدد أولا التوزيع العالمي للبراكين والزلازل زالسلاسل الجبلية الحديثة .

توزيع الزلازل والبراكين والسلاسل الجبلية الحديثة في العالم

عندما نلاحظ خريطة توزيع الزلزل ولبراكين نلاحظ أن هذه الأخيرة تشكل أحزمة ضيقة تسمى الهوامش النشيطة والتي تحيط بمناطق شاسعة، مثل حزام النار الذي يحيط بالمحيط الهادي والمعروف بكثرة البراكين والزلازل.

تعريف الصفيحة التكتونية

الصفيحة هي مساحة شاسعة من الكرة الأرضية وهادئة أي لا تعرف نشاطا بركاني ولا زلزاليا في وسطها ولكن تحدها هوامش نشبطة حيث تتركز الزلازل زالبراكين ، والسلاسل الجبلية.عدد الصفائح التكتونية 12 ،. بعضها يتكون من جزء قاري وجزء محيطي مثل صفيحة إفريقيا وبعضها يتكون من جزء محيطي فقط مثل صفيحة المحيط الهادي.

لنكتشف حركات الصفائح

أثبتت القياسات بواسطة الأقمار الإصطناعية أن بعض الصفائح تتباعد مثل صفيحة إفريقيا وصفيحة أمريكا الجنوبية وبعض الصفائح تتقارب مثل صفيحة أستراليا الهند وصفيحة أوروبا آسيا .

تعرف منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال المعرب نشاطا زلزاليا هاما مثل زلزال الحسيمة 2022 ،لأن هذه المنطقة تقع في حدود صفيحة إفريقيا و صفيحة أوروبا آسيا التي تتقاربان بحوالي 8 سنتيمترات في السنة


الدرس الثالث؛اعادة تشكيل القشرة الارضية
اسم التقرير؛القشرة الارضية

في الجيولوجيا القشرة الأرضية جزء من الأرض, يغلف كتلتها الصلبة ويمتد لعمق عدة أميال من سطحها، ويرتفع في بعض المناطق بانيا جبالا شاهقة، أو ينخفض في مناطق أخرى ليكون الأغوار وأعمق البحار:
القشرة القارية.
القشرة المحيطية.
الغلاف الأرضي أو العباءة العلوية.
القشرة الأرضية تتكون من الصخور النارية والتي ينتج عن تعرضها لعوامل مختلفة تكون الصخور الرسوبية والمتحولة. ومن ذلك يمكن أن نعرف الصخر بأنه : كل مادة صلبة تكون جزءا من القشرة الأرضية وتتكون من معدن أو عدة معادن أو من مادة عضوية.
[عدل]تركيب القشرة

غالبية الصخور التي تشكل القشرة الأرضية هي أكاسيد، فقط الكلور والكبريت والفلور هي الاستثناءات ومجموع كمياتها في أي صخور نادر لا يتجاوز 1 ٪. وجد العالم ف. دبليو. كلارك أن 47 ٪ من القشرة الأرضية يتكون من الأكسجين أساسا في شكل أكاسيد، وأهمها أكاسيد السيليكون والألمنيوم والحديد والكالسيوم والمغنسيوم والبوتاسيوموالصوديوم. السيليكا هو أهم العناصر المكونة للقشرة في شكل pyroxénoïdes. بعد تصنيف على أساس تحليل 1672 نوع من الصخور، وجد كلارك النتائج التالية لتكوين يالأوزان :
أكاسيدنسبة المئويةSiO259.71Al2O315.41CaO4.90MgO4.36Na2O3.55Fe O3.52K2O2.80Fe2O32.63H2O1.52TiO20.60P2O50.22المجمو ع99.22باقي المكونات تتواجد بكتل صغيرة (المجموع < 1%).[1]


الدرس الرابع؛الهزات الارضية

اسم التقرير الزلازل
زلزال


صدع وشقوق في الأرض سببه زلزال

الزلزال هو ظاهره طبيعية عبارة عن اهتزاز أرضي سريع يتبع بارتدادات تدعى أمواج زلزالية،وهذا يعود يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية. قد ينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات الأرض.
تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أو حدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية وأيضا حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر (تسونامي)فضلا عن آثارها التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت وغالبا ينتج عن حركات الحمل الحراري في المتكور الموري(Asthenosphere) والتي تحرك الصفائح القارية متسببة في حدوث هزات هي الزلازل. كما أن الزلازل قد تحدث خرابا كبيراو تحدد درجة الزلزال بمؤشر وتقيسه من 1 إلى 10:من 1 إلى4 زلازل قد لا تحدث اية اضرار أي يمكن الاحساس به فقط، من4 إلى 6 زلازل متوسطة الاضرار قد تحدث ضررا للمنازل والاقامات، اما الدرجة القصوى أي من 7الى10 فيستطيع الزلزال تدمير المدينة باكملها وحفرها تحت الأرض حتى تختفي مع اضرار لدى المدن المجاورة لها
أثناء عملية الاهتزاز التي تصيب القشرة الأرضية تتولد ستة أنواع من موجات الصدمات، من بينها اثنتان تتعلقان بجسم الأرض حيث تؤثران على الجزء الداخلي من الأرض بينما الأربعة موجات الأخرى تكون موجات سطحية، ويمكن التفرقة بين هذه الموجات أيضا من خلال أنواع الحركات التي تؤثر فيها على جزيئات الصخور، حيث ترسل الموجات الأولية أو موجات الضغط جزيئات تتذبذب جيئة وذهابا في نفس اتجاه سير هذه الأمواج، بينما تنقل الأمواج الثانوية أو المستعرضة اهتزازات عمودية على اتجاه سيرها. وعادة ما تنتقل الموجات الأولية بسرعة أكبر من الموجات الثانوية، ومن ثم فعندما يحدث زلزال، فإن أول موجات تصل وتسجل في محطات البحث الجيوفيزيقية في كل أنحاء العالم هي الموجات الأولية والثانوية.
[عدل]نظريات نشأة الزلازل

كانت الأرض منذ نشأتها جسمًا ساخنًا كسائر الكواكب، وحينما برد كوّن الغلاف المائي وجذب له الغلاف الهوائي، ومع زيادة البرودة.. تكوَّنت الطبقة الصلبة الخارجية المعروفة باسم القشرة، لكن باطن الأرض ظل ساخنًا حتى الآن، ويحتوى على صهارة مدن يموج بظ على تآكل الصخور الصلبة في القشرة الصلبة وتحميلها أو شحنها بإجهادات وطاقات عظيمة للغاية تزداد بمرور الوقت، والقشرة نفسها مكوّنة من مجموعة من الألواح الصخرية العملاقة جدًّا، ويحمل كل لوح منها قارة من القارات أو أكثر، وتحدث عملية التحميل أو الشحن بشكل أساسي في مناطق التقاء هذه الألواح بعضها مع بعض، والتي يطلق عليها العلماء الصدوع أو الفوالق التي تحدّد نهايات وبدايات الألواح الحاملةللقارات، وحينما يزيد الشحن أو الضغط على قدرة هذه الصخور على الاحتمال لا يكون بوسعها سوى إطلاق سراح هذه الطاقة فجأة في صورة موجات حركة قوية تنتشر في جميع الاتجاهات، وتخترق صخور القشرة الأرضية، وتجعلها تهتز وترتجف على النحو المعروف، في ضوء ذلك.. نشأت على الأرض مجموعة من المناطق الضعيفة في القشرة الأرضية تعتبر مراكز النشاط الزلزالي أو مخارج تنفس من خلالها الأرض عما يعتمل داخلها من طاقة قلقة تحتاج للانطلاق، ويطلق عليها "أحزمة الزلازل" وهي: حزام المحيط الهادي يمتدّ من جنوب شرق آسيا بحذاء المحيط الهاديشمالاً، وحزام غرب أمريكا الشمالية الذي يمتدّ بمحاذاة المحيط الهادي، وحزام غرب الأمريكتين، ويشمل فنزويلا وشيلي والأرجنتين، وحزام وسط المحيط الأطلنطي، ويشمل غرب المغرب، ويمتدّ شمالاً حتى إسبانيا وإيطاليا ويوجوسلافيا واليونان وشمال تركيا، ويلتقي هذا الفالق عندما يمتدّ إلى الجنوب الشرقي مع منطقة "جبال زاجروس" بين العراق وإيران، وهي منطقة بالقرب من "حزام الهيمالايا". و حزام الألب، ويشمل منطقة جبال الألب في جنوب أوروبا. وحزام شمال الصين والذي يمتدّ بعرض شمال الصين من الشرق إلى الغرب، ويلتقي مع صدعمنطقة القوقاز، وغربًا مع صدع المحيط الهادي. وهناك حزام آخر يعتبر من أضعف أحزمة الزلازل، ويمتدّ من جنوب صدع الأناضول على امتداد البحر الميت جنوبًا حتى خليج السويس جنوب سيناء، ثم وسط البحر الأحمر فالفالق الأفريقي العظيم، ويؤثر على مناطق اليمن وأثيوبيا ومنطقة الأخدود الأفريقي العظيم. إن الكرة الأرضية وحدة واحدة، لكن من الثابت أن براكين القشرة الأرضية، والضغوط الواقعة عليها في المناطق المختلفة منها تؤدي إلى حدوث نشاط زلزالي لا يمكن الربط بينه وبين حدوث نشاط زلزالي في منطقة أخرى، وفي ضوء ذلك.. اكتسب كل حزام زلزالي طبيعة خاصة تختلف عن الآخرى من حيث الطبيعة الاراضية (الجيولوجية) والتراكيب تحت السطحية، والتي يمكن معها القول: إن نشاطها الزلزالي يكون خاصًّا بهذه المنطقة، ولا يعني تقارب زمن حدوث النشاط الزلزالي على أحزمة الزلازل المختلفة أن هناك توافقًا في زمن حدوثها بعضها مع بعض، إنما يرجع ذلك إلى عوامل كثيرة داخل باطن الأرض ما زالت محل دراسة من الإنسان. إن الكرة الأرضية وحدة واحدة، لكن من الثابت أن براكين القشرة الأرضية، والضغوط الواقعة عليها في المناطق المختلفة منها تؤدي إلى حدوث نشاط زلزالي لا يمكن الربط بينه وبين حدوث نشاط زلزالي في منطقة أخرى، وفي ضوء ذلك.. اكتسب كل حزام زلزالي طبيعة خاصة تختلف عن الآخرين من حيث الطبيعة الجيولوجية والتراكيب تحت السطحية، والتي يمكن معها القول: إن نشاطها الزلزالي يكون خاصًّا بهذه المنطقة، ولا يعني تقارب زمن حدوث النشاط الزلزالي على أحزمة الزلازل المختلفة أن هناك توافقًا في زمن حدوثها بعضها مع بعض، إنما يرجع ذلك إلى عوامل كثيرة داخل باطن الأرض ما زالت محل دراسة من الإنسان.الزلازل هي عبارة عن ازاحة طبقات الأرض

الدرس الخامس؛قياس قوة الهزات الارضية



اسم البحث ؛قياس شدة الزلازل
تقاس الزلازل عادة بمقياسين مهمين؛ الأول هو "شدة الزلزال" Intensity، وتُعرف شدة الزلزال بأنها مقياس وصفي لما يحدثه الزلزال من تأثير على الإنسان وممتلكاته، ولما كان ذلك المقياس مقياسًا وصفيًّا يختلف فيه إنسان عن آخر في وصف تأثير الزلزال طبقًا لاختلاف أنماط الحياة في بلدان العالم المختلفة، ولتدخّل العامل الإنساني فيه بالقصد أو المبالغة فقد ظهرت الصور العديدة لهذا المقياس وأهمها مقياس "ميركالي المعدل"، وهذا المقياس يشمل 12 درجة، فمثلاً.. الزلزال ذو الشدة "12" فإنه مدمِّر لا يبقي ولا يذر، ويتسبَّب في اندلاع البراكين، وخروج الحمم الملتهبة من باطن الأرض، وتهتزّ له الأرض ككل وسط المجموعة الشمسية. أما المقياس الثاني فهو مقياس "قوة الزلزال" Magnitude، وقد وضعه العالم الألماني "Richter" وعُرف باسمه، ويعتمد أساسًا على كمية طاقة الإجهاد التي تسبّب في إحداث الزلزال، وهذا مقياس علمي تحسب قيمته من الموجات الزلزالية التي تسجلها محطات الزلازل المختلفة، وعليه.. فلا يوجد اختلاف يذكر بين قوة زلزال يحسب بواسطة مرصد حلوان بمصر أو مرصد "أبسالا" بالسويد.
مقاييس الزلازل مقاييس الزلازل
شدة الزلزال :1 الوصف : ضمن حدود أجهزة القياس، تتحسسها أجهزة السيسموغراف قوة الزلزال : –
شدة الزلزال : 2 (ضعيفة) الوصف : يشعر بها أناس قليلون قوة الزلزال (مقياس ريختر) : 3.5
شدة الزلزال : 3 (قليلة) الوصف : لا يكاد يحس بها قوته : 4.2
شدة الزلزال : 4 (معتدلة) الوصف : يحس بها المشاة القوة : 4.3
الشدة : 5(قوية بعض الشئ) الوصف : يستيقظ بعض الناس القوة :4.8
الشدة : 6 (قوية) الوصف:تترنحا الأشجار وتسقط الأشياء القوة :5.4-4.8
الشدة : 7 قوية جداً الوصف :إنذار عام – تتشقق الجدران القوة: 6.1-5.5
الشدة : 8 (هدامة) الوصف : تتأثر السيارات المتحركة القوة : 6.8-6.2
الشدة : 9 (مخربة) الوصف :تسقط بعض البيوت وتتشقق الأرض القوة :6.9
الشدة : 10(كارثة) الوصف: تتفتح الأرض وتحدث انهيارات القوة:7.3-7
الشدة :11 (كارثة للغاية) الوصف :تبقى بعض البنايات القوة :8.1-7.4
الشدة : 12 (مفجعة) الوصف : دماآر تاآم القوة: (أقصى درجة8.9) 1- 8.

الدرس السادس ؛التوازن البركاني


اسم التقرير ؛البراكين
إن العالم في خطر فعلي مع تزايد الإحتباس الحراري الذي

أدى إلى ذوبان الثلوج في القطبين خاصة القطب الشمالي ،

" نأتي الأرض ننقصها من أطرافها" ، نظراً لسؤ تصرف

الإنسان مع الطبيعة وبالتالي أزدياد منسوب المياه في

البحار والمحيطات بما قد يؤدي إلى إختفاء بعض الجزر

التي هي بمثابة محطة وواحة للطيور التي تعتبر أكبر

مساعد للإنسان في المحافظة على البيئة وتوسع الغابات

فيما لو حافظ الإنسان عليها وامتنع عن صيدها الجائر إلى

حد الإقتراب من إبادتها باستعماله المبيدات السامة في

مشاريعة الزراعية مما يضر بها ، وقد سخرها الله سبحانه

وتعالى له للقيام على خدمته ، كما سخر له الأرض وما

عليها بما لايمكن تعويضه أو الحلول محله ، فاستبدلها

بالمبيدات الباهظة الكلفة والمضرة بالبيئة والصحة العامة

بما أدى إلى أوبئة وأمراض خطيرة لم تكن معروفة قبلاً

. وبالعودة إلى ذوبان الثلوج بفعل الإحتباس الحراري فإن

الأمل معقود على إيجابيات ثوران بركان "ريداوات" في

العودة إلى نشاطه كما في الماضي ، فهو احد أكبر

البراكين في الأسكا الذي أطلق الشهر الماضي سحابة من

الرماد بعد عشرون عاماً من الركود ، لأن البراكين تلعب

دوراً أساسياً في التوازن البيئي للأرض حيث يؤدي

خروجها المتواصل من باطن الأرض في أماكن عدة

موزعة على سطح البسيطة إلى تعديل الحرارة السطحية

للكرة الأرضية وبالتالي التوازن الحراري . ولايمكننا فهم

أهمية البراكين إلا عندما ندرك دورها في التكيف البئيى

الذي يتأثر بحرارة سطح الأرض ويكون في الأحوال

الطبيعية على مستوى واحد عند خط الإستواء ثم يتع

دل وفق نسب موحدة متناسقة بتدرج إيقاعي طولياً حتى

القطب . وبذلك يتم ضبط مغناطيسية الأرض بمعدل مقبول

بما يحافظ على سلامة البئية والمناخ الملائم ؛ لأن أي خلل في التوازن المغناطيسي يؤدي إلى ضرر فادح للطبيعة والإنسان ، حيث أن مغناطيسية الأرض في شد وجذب دائمين مع محيطها الذي إن زاد عن معدله فإننا سنتوقع جملة سلبيات أهمها زيادة نشاط المذنبات والكويكبات التي تحيط بها بما يؤدي إلى إرتفاع حرارة الطبقة الجوية المحيطة بالأرض إلى حد تزايد الأعاصير والزوابع وبالتالي تلف طبقة الأوزن وتراجع مقدرة كوكب زحل عن الدفاع عن الأرض وحمايتها بتصديه المتواصل بمغناطيسية حلقاته لاصطياد الشهب والحجارة الضخمة المكونة منها ، المنطلقة في الفضاء نحوها وجذبها إليه كما اعتاد منذ ملايين السنين . وإن إزدياد معدل مغناطيسية الأرض بفعل حرارتها الداخلية كما هو حاصل حالياً فإنها قد تتعرض مستقبلاً لصدمة قوية من أحد المذنبات قد يؤدي إلى تفجيرها إن زادت قوة مغناطيسيتها وجذبها على مغناطيسية قوة زحل وجذبه كما حدث قبل بضعة ملايين من السنين حيث اصطدم أحد الشهب الجوالة الضخمة بالأرض في لحظة كانت فيه مغناطيسية الأرض أقوى من مجال مغناطيسة كوكب زحل مع إنحباس كل براكينها لسبب غير مفهوم وبالتالي تدمير مختلف أنواع ومظاهر الحياة على الأرض وإختفاء الديناصورات . والأحداث حالياً تعيد نفسها ، فالأرض في خطر حقيقي نظراً لجهل القائمين عليها في كيفية مواجهة هذا الخطر مع إسهامهم في أذيتها وبالتالي تهيئة الظروف للكارثة المدمرة القادمة . ولكن يبقى السؤال المهم وهو، هل بالإمكان مواجهة هذه الأخطار والتصدي لهذا الإحتمال المقلق والمخيف ؟ والجواب بالطبع يمكننا ذلك لأن الإنسان بإهماله وممارساته الخاطئة هو الذي أودى بالأرض إلى هذا التدهور المخيف في المناخ والبيئة بما فعله من كثرة التجارب النووية داخل الأرض التي هي بالنهاية مخلوق من مخلوقات الله ، كما الإنسان والحيوان والنبات ، تتطلب قواعد وشروط وواجبات للعناية بما يماثل العناية بالمخلوقات الأخرى في سبيل المحافظة عليها لتؤدي دورها في خدمة الإنسان بشكل إيجابي . فالتفجيرات الذرية بداخلها أخلت بمسيرة دورتها الطبيعية التي أدت إلى تغيير مواقع صفائحها من مكان إلى آخر إنتهى إلى " كتم أنفاسها" مع إنسداد مواقع مخارجها وفقاً لهذا الفوضى في داخلها وعدم قدرتها إلى لفظ مايزيد عن حاجاتها مع إنسداد مجاري البراكين داخلها بفعل التفجيرات في باطنها . لذا ولإصلاح الأمر فإنه لايكفي أن نتوقف عن إجراء التجارب التفجيرية فيها بل يجب أن نتوخى البحث عن مواقع البراكين التي كانت خلال النصف الأول من القرن الماضي والتي بدأت بالإختفاء مطلع الخمسينات مع بداية التجارب النووية الداخلية التي أدت إلى الكوارث الحالية ، والقيام بكل المحاولات لإثارتها مجدداً لأنها الأماكن الملائمة للحفاظ على التوازن المناخي الأرضي . والتهاون في تحقيق هذا الأمر سيؤدي إلى تزايد الأعاصير عاماً بعد عام ، كما تزايد الزلازل في غير خطوط إنكسارها المتوقعة ، وإرتفاع حرارة الأرض بترافق مع غور وإنحسار مياه الشرب نحو باطن الأرض وندرتها لأسباب عدة وبالتالي جفاف الآبار ،بالإضافة لتكاثر سقوط النيازك مع إحتمال سقوط شهب ضخمة ، مع فقدان حزام الحماية المعتاد ، تؤدي إلى كوارث مميتة لهول إصطدامها بالأرض . كما يجب التخلي تدريجاً عن المبيدات الزراعية مقابل وقف صيد الطيور بصورة نهائية وحازمة بقرار دولي نظراً لأهمية الطير في التوازن البئيي ، فهو أشبه بآلة مسخرة لخدمة الإنسان الذي يعجز عن الإتيان بمثلها ولو استجمع كل إمكانياته وعبقريته ، نظراً لدوره في تنقية الأرض من الحشرات الضارة بمهمة فطرية فذة يعجز الإنسان عن القيام بها بتلك الدقة .
إن تحقيق تلك التدابير هي الحل الوحيد لإعادة الحياة للأرض بتوازنها المناخي والبيئي لما فيه مصلحة البشرية . ودون تلك الحلول فسنتوقع المزيد من الإحترار والمزيد من الكوارث الطبيعية حاضراً ومستقبلاً.

انشاء الله تستفيدون

بالتوفيق


ما تنسون الردود والتقيم


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *