التصنيفات
الارشيف الدراسي

بحث عن شاعر حديث ( كامل) اتمنى ان ينال اعجابكم -تعليم اماراتي

بحث عن شاعر حديث

اتمنى ان ينال اعجابكم
اخوكم (lebanon boy

حـــــــــــافظ ابراهيم

المقدمة:

محمد حافظ بن إبراهيم فهمي المهندس المشهور باسم حافظ إبراهيم (ولد في ديروط من محافظة أسيوط 24 فبراير 1872 – 21 يونيو 1932 م) شاعر مصري ذائع الصيت. عاشر أحمد شوقي ولقب بشاعر النيل وبشاعر الشعب.
سبب اختيار الموضوع : لأن حافظ أحد الشعراء التي كثرت أشعاره و انتشرت قصائده ,وأصبحت من غاية الأهمية في تعرف على حياته و قصائده .

محتويات
• (1) حياته
• 2) ) شخصيته
• (3) أقوال عن حافظ إبراهيم
• 4) ) من أشعاره
• 5) ) وفاته
• 6) ) آثاره الادبية
• 7) ) مراجع
(1) حياته:
ولد حافظ إبراهيم على متن سفينة كانت راسية على النيل أمام ديروط, توفي والداه وهو صغير. وقبل وفاتها، أتت به أمه إلى القاهرة حيث نشأ بها يتيما تحت كفالة خاله الذي كان ضيق الرزق حيث كان يعمل مهندسا في مصلحة التنظيم. ثم انتقل خاله إلى مدينة طنطا وهنالك أخذ حافظ يدرس في الكتاتيب. أحس حافظ إبراهيم بضيق خاله به مما أثر في نفسه فرحل عنه.
بعد أن خرج حافظ إبراهيم من عند خاله هام على وجهه في طرقات مدنية طنطا حتى انتهى به الأمر إلى مكتب المحام محمد أبو شادي، أحد زعماء ثورة 1919، وهناك اطلع على كتب الأدب وأعجب بالشاعر محمود سامي البارودي. وبعد أن عمل بالمحاماة لفترة من الزمن، التحق حافظ إبراهيم بالمدرسة الحربية في عام 1888 م وتخرج منها في عام 1891 م ضابط برتبة ملازم ثان في الجيش المصري وعين في وزارة الداخلية. وفي عام 1896 م أرسل إلى السودان مع الحملة المصرية إلى أن الحياة لم تطب له هنالك، فثار مع بعض الضباط. نتيجة لذلك، أحيل حافظ على الاستيداع بمرتب ضئيل.

(2) شخصيته:
كان حافظ إبراهيم أحدى أعاجيب زمانه، ليس فقط فى جزالة شعره بل فى قوة ذاكرته التي قاومت السنين ولم يصيبها الوهن والضعف على مر 60 سنة هي عمره.
كان حافظ إبراهيم رجل مرح وأبن نكتة وسريع البديهة يملأ المجلس ببشاشته و فكاهاته الطريفة التي لا تخطأ مرماها.
كان لحافظ إبراهيم طريقته الخاصة فهو لم يكن يتمتع بقدر كبير من الخيال ولكنه استعاض عن ذلك بجزالة الجمل وتراكيب الكلمات وحسن الصياغة بالإضافة أن الجميع اتفقوا على انه كان أحسن خلق الله إنشاداً للشعر. ومن أروع المناسبات التي أنشد حافظ إبراهيم فيها شعره بكفاءة هي حفلة تكريم أحمد شوقى ومبايعته أميراً للشعر فى دار الأوبرا.

(3) أقوال عن حافظ إبراهيم:

كان أحمد شوقى يعتز بصداقه حافظ إبراهيم ويفضله على أصدقائه. و كان حافظ إبراهيم يرافقه فى عديد من رحلاته وكان لشوقي أيادي بيضاء على حافظ فساهم فى منحه لقب.

حافظ كما يقول عنه مطران خليل مطران "أشبه بالوعاء يتلقى الوحي من شعور الأمة وأحاسيسها ومؤثراتها فى نفسه, فيمتزج ذلك كله بشعوره و إحساسه، فيأتي منه القول المؤثر المتدفق بالشعور الذى يحس كل مواطن أنه صدى لما فى نفسه".
ويقول عنه أيضاً "حافظ المحفوظ من أفصح أساليب العرب ينسج على منوالها ويتذوق نفائس فرادتها وإغلاق حلالها."
وأيضاً "يقع إليه ديوان فيتصفحه كله وحينما يظفر بجيده يستظهره، وكانت محفوظات تعد بالألوف وكانت لا تزال ماثلة فى ذهنه على كبر السن وطول العهد، بحيث لا يكترى إنسان فى ان هذا الرجل كان من أعاجيب الزمان".

وقال عنه العقاد "مفطوراً بطبعه على إيثار الجزالة و الإعجاب بالصياغة والفحولة فى العبارة."

(4) من أشعاره
سافر حافظ إبراهيم إلى سوريا، وعند زيارته للمجمع العلمي بدمشق قال هذين البيتين:
شكرت جميل صنعكم بدمعي ودمع العين مقياس الشعور

لاول مرة قد ذاق جفني – على ما ذاقه – دمع السرور

لاحظ الشاعر مدى ظلم المستعمر وتصرفه بخيرات بلاده فنظم قصيدة بعنوان الامتيازات الأجنبية‏، ومما جاء فيها:

سكتُّ فأصغروا أدبي وقلت فاكبروا أربي

يقتلنا بلا قود ولا دية ولا رهب

ويمشي نحو رايته فنحميه من العطب

فقل للفاخرين: أما لهذا الفخر من سبب؟

أروني بينكم رجلا ركينا واضح الحسب

أروني نصف مخترع أروني ربع محتسب؟

أروني ناديا حفلا بأهل الفضل والأدب؟

وماذا في مدارسكم من التعليم والكتب؟

وماذا في مساجدكم من التبيان والخطب؟

وماذا في صحائفكم سوى التمويه والكذب؟

حصائد ألسن جرّت إلى الويلات والحرب

فهبوا من مراقدكم فإن الوقت من ذهب

وله قصيدة عن لسان صديقه يرثي ولده، وقد جاء في مطلع قصيدته:
ولدي، قد طال سهدي ونحيبي جئت أدعوك فهل أنت مجيبي؟

جئت أروي بدموعي مضجعا فيه أودعت من الدنيا نصيبي

ويجيش حافظ إذ يحسب عهد الجاهلية أرفق حيث استخدم العلم للشر، وهنا يصور موقفه كإنسان بهذين البيتين ويقول:
ولقد حسبت العلم فينا نعمة تأسو الضعيف ورحمة تتدفق

فإذا بنعمته بلاء مرهق وإذا برحمته قضاء مطبق
ومن شعره أيضاً:
كم مر بي فيك عيش لست أذكره ومر بي فيك عيش لست أنساه

ودعت فيك بقايا ما علقت‏ به من الشباب وما ودعت ذكراه

أهفو إليه على ما أقرحت كبدي من التباريج أولاه وأخراه

لبسته ودموع العين طيعة
والنفس جياشة والقلب أواه

فكان عوني على وجد أكابده ومر عيش على العلات ألقاه

إن خان ودي صديق كنت أصحبه

أو خان عهدي حبيب كنت أهواه

قد أرخص الدمع ينبوع الغناء به وا لهفتي ونضوب الشيب أغلاه

كم روح الدمع عن قلبي وكم غسلت منه السوابق حزنا في حناياه

قالوا تحررت من قيد الملاح فعش حرا ففي الأسر ذلّ كنت تأباه

فقلت‏ يا ليته دامت صرامته
ما كان أرفقه عندي وأحناه

بدلت منه بقيد لست أفلته وكيف أفلت قيدا صاغه الله

أسرى الصبابة أحياء وإن جهدوا أما المشيب ففي الأموات أسراه
(5) وفاته
توفي حافظ إبراهيم سنة 1932 م في الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس، وكان قد أستدعى 2 من أصحابه لتناول العشاء ولم يشاركهما لمرض أحس به. وبعد مغادرتهما شعر بوطئ المرض فنادى غلامه الذى أسرع لإستدعاء الطبيب وعندما عاد كان حافظ في النزع الاخير، توفى رحمه الله ودفن في مقابر السيدة نفيسة (ا).
وعندما توفى حافظ كان أحمد شوقى يصطاف في الإسكندرية و بعدما بلّغه سكرتيره – أى سكرتير شوقى – بنبأ وفاة حافظ بعد ثلاث أيام لرغبة سكرتيره في إبعاد الأخبار السيئة عن شوقي ولعلمه بمدى قرب مكانة حافظ منه، شرد شوقي لحظات ثم رفع رأسه وقال أول بيت من مرثيته لحافظ:
قد كنت أوثر أن تقول
يا منصف الموتى من الأحياء رثائي

آثاره الادبية
• الديوان.
• البؤساء: ترجمة عن فكتور هوغو.
• ليالي سطيح في النقد الاجتماعي.
• في التربية الاولية. ( معرب عن الفرنسية)
• الموجز في علم الاقتصاد. ( بالإشتراك مع خليل مطران )

الخاتمة: استفدت من هذا الموضوع المكثف و تعرفت عن حياته وقصائده و أشعاره الرائعة
وأتمنى ان ينال هذا الموضوع اعجابك .

الرأي : أرى أن تنشر مثل هذه الكتب الرائعة و تعرض على شاشات التلفاز بطريقة بسيطة .
* الفهرس *

المقدمه ( صفحه (1) اثاره الادبيه
صفحه (6)
حياته و شخصيته(صفحه (2) الخاتمه و الرأي
صفحه (6)
اقول عن حفظ ابراهيم
صفحه(3)
من اشعاره
صفحه (4)
وفاته
صفحه (5)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *