التصنيفات
الصف العاشر

بحث عن حيوانات منقرضة للصف العاشر

حيوانات منقرضة

ربما أول ما يخطر على بالك عند ذكر الحيوانات المنقرضة هي مجموعة من الدينوصورات الضخمة، وفي الحقيقة إن هناك الكثير الكثير حقاً من الحيوانات المنقرضة الأخرى على مر العصور، وتختلف أسباب انقراض الحيوانات -وحتى النباتات وسائر المخلوقات- كأسباب تتعلق بالمناخ أو الإفتراس وغيرها من الأسباب. ولكن يظل الإنقراض حدث طبيعي و صحّي كذلك! (تخيل فقط إن الدينوصورات لاتزال بيننا الآن). فالكائنات التي تنقرض تحلّ محلها كائنات أخرى أكثر تطوراً وأكثر قدرة على مواكبة ظروف الحياة المختلفة وهكذا حتى يرث الله الأرض وما عليها.

وسنتعرف معاً في هذا الموضوع على بعض الحيوانات المنقرضة العجيبة والتي ربما لم تعرفوا معظمها من قبل.

فتفضلوا

[طائر الدودو]

هذا الطائر الضخم الذي كان يزن أكثر من 20 كيلوغراماً استوطن جزيرة موريتيوس*، وأكتشفه البحارة البرتغاليون عام 1505 أثناء رحلاتهم الاستعمارية، وكان هذا الطائر الذي لايطير يمثل صيداً سهلاً ويوفر غذاءً جيداً للبشر الذين يُعتقد أنهم تسببوا بإنقراضه، حيث شوهد حيّاً للمرة الأخيرة في عام 1861

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

* موريتيوسMauritius : جزيرة صغيرة تقع على الشرق من جزيرة مدغشقر في المحيط الهندي-شرق أفريقيا

[ذئب تسمانيا]

ويتضح من اسم هذا الحيوان وصورته شدة شبهه في الحجم والشكل من الذئب، ولكن الواقع غير ذلك، فهذا الحيوان الآكل للحوم ليس قريباً حتى للذئب أو الكلب، بل ينتمي إلى رتبة منفصلة تماماً من الحيوانات تدعى بالجرابيات، ومنها الكنغر! انقرض ذئب تسمانيا* منذ حوالي نصف القرن.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~[/align]

[align=center]* وجدير بالذكر أن تسمانيا هي مفاطعة صغيرة على شكل مجموعة من الجزر تقع في الجنوب الشرقي من قارة أستراليا، وتتميز قارة أستراليا المنعزلة بحيواناتها الفريدة وخاصةً من رتبة الجرابيات كالكوالا و الكنغر والأبوسوم، التي تلد صغاراً غير مكتملة أو شديدة الضعف وتحتفظ بها في كيس جلدي (جراب) في بطونها حتى تصل إلى سن مناسبة للخروج واستكشاف العالم

[الماموث المشعّر]

هذا الحيوان الضخم الذي كان يبلغ ارتفاعه حوالي 3 أمتار ونصف المتر عاش في العصر الجليدي واستوطن قارتي أوروبا وآسيا، وكان الإنسان القديم يصطاد الماموث و يكان يرسمه على جدران الكهوف في نقوش اكتشف العلماء الكثير منها حديثاً.

انقرض الماموث منذ حوالي 5000 إلى 10,000 سنة مضت في العصر الحجري.

[كسلان الأرض العملاق]

هذا الحيوان الثديي الضخم ينتمي إلى فصيلة كسلان الشجر* الحالي المعروف، ولكنه بالطبع أكبر بكثير كما يتضح في الصورة أعلاه. فقد كان إرتفاعه عند الوقوف يصل إلى 5 أمتار وكان يتغذى على النباتات وأوراق الشجر، وقد عاش كسلان الأرض العملاق في قارتي أمريكا الجنوبية وأنتاركتيكا خلال العصر الجليدي المتأخر وانقرض منذ بضعة آلاف من السنين.

ويقال إن هذا الحيوان تواجد إلى وقت قريب أكثر من ذلك، وإن الإنسان استئنسه كحيوان من حيوانات المزرعة إلى القرن الرابع عشر للميلاد.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

* كسلان الشجر: حيوان ثديي من رتبة الدرداوات (عديمات الأسنان) يعيش متعلقاً على أغصان الشجر ويتميز بحركته البطيئة

[الأركيلون]

ما رأيكم بحجم هذه السلحفاة؟

الأركيلون حيوان بحري يعد الجد الأعظم لسلحفاة العصر الحديث، وقد عاش هذا الصنف من السلاحف العملاقة في العصر الطباشيري* منذ حوالي 100 مليون سنة، وهي -كسلاحف العصر الحديث- كانت تغتذي على قناديل البحر والأسماك و أيضاً النباتات البحرية. كما كانت تضع بيوضها في حفر على الشواطيء الرملية وكانت تعمّر طويلاً.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

*العصر الطباشيري: هو العصر الذي تلى عصر الدينوصورات (العصر الجوراسي) وفيه ظهرت أنواع مختلفة من الحيوانات، كالتماسيح والطيور كما وظهرت النباتات المزهرة

الحيوانات المنقرضة

موضوع مهم وشيق بنفس الوقت …

قرأت هذا الموضوع عن حيوانات آسيوية معرضه للانقراض لذلك أحببت ان اكتب عنها اشارككم المعلومه …….

دب الباندا

[align=right]يعيش دب الباندا في المناخات القاسية وفي المناطق الباردة بشكل خاص يسكن في غابات القصب الكثيفه على ارتفاع
بين 2,300 و3,200 متر في منطقة (قغانسو الجنوبية الشرقية وهو يأكل قصب البامبو .
كان ينتشر سابقاً في الصين شمالي برمانيا وفيتنام . أما اليوم فنجده فقط في وادي غيالمو تساوا وعلى قمم سزونغشو وسزانشو حيث تم استخداث محمية طبيعية الى جانب محمية لونغو العلمية التى انشأت عام 1980.
فى عام 1980 هلكت أكثر غابات القصب فى الصين في ظروف غامضة لم يتمكن العلماء من تحديد اسبابها وجراء هذا الأمر مات حوالي 150 دب باندا من الجوع الذي لحق بها وما زاد المشكله تعقيداً هو أن أشجار قصب البامبو لاتزهر سوى كل 80 سنة الى 100 سنة وتتطلب بالتالي 20 سنة لتنبت من جديد.
في البرية لا تلد الانثى سوى طفل واحد جديد كل سنتين وللأسف تبين أن الولادات نادرة جدا داخل المحميات.[/align]

دب الباندا الصغير

[align=right]يعيش هذا الدب في منطقة التيبت بشكل خاص ولا يستطيع مقاومة المناخات القاسية بل نجده في المناطق المعتدلة الجنوبية . يعتبر من نوع الحيوانات القارتة اي متنوع الذائقة الغذائية يشبه الهر البري أكثر من من الدب يزن بين 15 و20 كيلوغراما ويصل طوله الى 65 سنتيمترا لون فروه أشقر تتخلله شرائط بيضاء على ذيله الطويل الذي ينتهي ببقعة سوداء
كما تزين وجهه بقع بيضاء جعلت السكان المحلليين يسمونه اكو دومكار اى العم ذو الوجه الابيض .
بشكل عام يتنقل الدب الصغير في جماعات صغيرة مكونة من 6 .يتزاوج في فصل الربيع وتلد أنثاه 3 أطفال بالسنة عندما تولد يكون فروها أبيض طولها 6 سنتيمتر ولا تزن اكثر من 100 غرام وفي غضون 8 ايام فقط يميل الفرو نحو اللون الاشقر .تفتح أعينها فى الاسابيع 3 الاولىوتبقى مع اهلها اسبوعين .
[/align]

القرد الذهبي

[align=right]لقد تم اكتشاف القرد الذهبي مؤخراً خلال رحلة استكشافية علمية .يعيش هذا القرد في المناخ الذي يتأقلم فيه دب الباندا الكبير بل تسمح له تركيبته البيولوجية ببلوغ قمم أعلى من الباندا ولكنه بحاجة دائمة الى مساحات واسعة.
يبلغ طول القرد 70 سنتيمتر اذا ما احتسبنا الذيل وجهه أزرق وأنفه افطس .يغطي جسمه فرو بني مائل الى الذهبي ماعدا القليل من الوبر الرمادي على الذيل والعنق ..يتنقل في جماعات كبيرة لا تقل عن 20 وتصل أحيانا الى 300
ولا يمكن احصاء عددها بدقة بسبب تنقلها الدائم..والجدير بالذكر انه يحذر من التنقل في المناطق المأهولة بالسكان.
ويقل عدده باستمرار بسبب التقلص السريع لمساحة الثروة الحرجية ويبحث عنه الصيادون للحصول على فروه الرائع..
معلومات أكثر[/align]

قرد الثلوج

[align=right]كان العلماء مقتنعين ان قرد الثلوج قد انقرض منذ زمن بعيد الى ان وجد باحث صيني 8روات تعود لهذه القرود في مقاطعة ديشين . يعيش هذا الحيوان النادر في الغابات الكثيفه الواقعه على ارتفاع بين 3350 و 4000 متر في جبال الصين .يتغذى من أوراق الشجر الثمار والاغصان الحديثة النمو .فى بداية الصيف ينزل من الجبال ليأكل من براعم قصب البامبو . يعود اسمه الى فروه الابيض وليس الى مكان سكنه ويطلق عليه سكان التيبت اسم تريل كار أي القرد الأبيض .ومع أن هذا الحيوان نادر الوجود يصطاده الصينيون لاستعمال نخاعه في الطب التقليدي.[/align]

الفيل الآسيوي

[align=right]لقد استقطب الفيل الآسيوي اهتمام الجميع عن طريق حدائق الحيوانات ,المعابد الهندية وكتب الأطفال. وكان ثمن هذا الاهتمام غاليا ً اذ حصلت شبه ابادة للفيلة بهدف الحصول على العاج ورغم قرار منع تجارة العاج منذ 1989 بقيت الفيلة مهددة بالصيد غير الشرعي. لكن الصيد لا يشكل وحده المشكلة الأساسية التى تهدد الفيل الآسيوي بالانقراض اذ ان أماكن سكنه تتناقص باستمرار ومعظم الفيلة الباقية اليوم في آسيا هي مروضة .وبسبب تقلص المساحات تزداد صعوبة تنقل القطعان للبحث عن الغذاء ويخف هامش حريتها بالتالي تزداد ظاهرة هجوم هذه القطعان على المحاصيل الزراعية وقد توفى الكثير من الأشخاص بسبب المواجهات المتكررة بين الفيلة والسكان. [/align]

النمر الملكي

[align=right]لم يعد للنمر الملكي أماكن كثيرة ليلجأ اليها فيما كان سابقاً يتنقل بين الغابات الهندية الفسيحه فالى جانب تقلص مساحة الثروة الحرجية يزداد صيد هذه النمور بهدف بيع فروها واستعمال بعض أقسام جسمها في الطب التقليدي المحلى . لم يبقى في الطبيعه اليوم سوى حوالي 7000 نمر بينما يبلغ عدد النمور سابقا ً حوالي 100000.
وبفضل برنامج الأمم المتحدة للتنمية أصبح للنمر أمل باسترجاع بعض المساحات التى خسرها في الهند وبنغلاديش بشكل خاص. ويهدف المشروع ايضا ً لبى ا
تطوير هذه المناطق بشكل يسمح لسكان المناطق المجاورة الاستفادة من السياحة. [/align]

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *