العجز في التفاعل الاجتماعي
الطفل التوحدي غير قادر على الاستجابة للمؤثرات الاجتماعية
الموجهة اليه، ويميلون الى العزلة والانسحاب
وهذا يدل على وجود عجز لدي الطفل التوحدي في اقامة علاقات
اجتماعية.
قد تظهر علامات عجز التواصل الاجتماعي عند الطفل منذ الاشهر
الاولى من العمر ، حيث لا يستطيع التواصل مع اسرته وخاصة
امه ، فلا تظهر القدرة الطبيعية للطفل التي توهب له من الله
سبحانه وتعالى في التعلق والارتباط بوالدته وابيه واسرته ،
فيلاحظ الاهل ان تفاعل الطفل معهم غير طبيعي وان له عالمه
الخاص به.
منذ الشهر الاول يألف الطفل وجه امه وويبدو على وجهه علامات
السرور لدى رأية وجه امه ، ولاحقا يقبلها
كما يقابل وجوه افراد اسرته الاخرين بالابتسامة والفرح، أما الطفل
التوحدي لا يبدي السرور لوجه امه وافراد اسرته .
الطفل التوحدي يتجنب النظر لعيني امه ، اثناء الرضاعة تتبادل الأم
والطفل النظرات ويتابع الطفل الطبيعي وجه امه وينظر في عينيها ,
اما الطفل التوحدي غالبا اثناء الرضاعة أو اعطاء وجبة الطعام
يكون شارد النظرة وكأنه ينظر من خلال امه أو ينظر الى السقف
ولا تشعر الأم ان طفلها ينظر اليها.
يميل الطفل التوحدي لأخذ رضعته لوحده مستلقيا على ظهره حيث
يتجنب الاحتكات الجسدي مع امه واحيانا لا يبدو عليه السرور
عند التلامس الجسدي والمداعبة من قبل امه.
الطفل الطبيعي يتعلق بامه ويرتبط بها وخاصة في الاشهر الاولى
من عمره ، فيبكي ان ابتعدت امه عنه في المنزل أو الذهاب للحضانة
كما يحدث مع الأم العاملة وبتهج لدى عودتها ،اما الطفل التوحدي
لا يتأثر كثيرااذا ابتعدت امه عنه ولا بيدي السرور لدى عودتها.
يظهر على الطفل التوحدي الانشغال بنشاطات غريبة مثل هز نفسه أو
سريره لفترة طويلة أو فتح يديه امام عينيه واغلاقهما بشكل متكرر.
الطفل الطبيعي يبتهج عندما يقابل اطفال من نفس عمره ويبدو عليه
السرور ويتفاعل معهم اما الطفل التوحدي عكس ذالك.
يميل الطفل التوحدي للعزلة والانسحاب ولا يميل الى اللعب مع اقرانه.
الطفل الدارج يميل للمعانقة والجلوس في حضن امه أما الطفل التوحدي
لا يرغب بذالك.
الطفل ما قبل المدرسة يسر قصة قصيرة وبسيطة أما الطفل التوحدي
لا يستطيع سرد قصة بسيطة.
لا يستطيع الطفل التوحدي الحوار ، ان يبدء المحادثة ولا كيف
ينهيها ، وعتمد طريقة غير مناسبة لبدء الحوار
أو طرح الاسئلة الغير مناسبة للموضوع والظرف ويكرر الاسئلة،
لا يعرف متى يصغي ومتى يتحدث ،ولا يلتزم بقواعد الحوار التي
يكتسبها الطفل مع الممارسة فيفشل غالبا في الحوار وفي التقرب
الى الاشخاص سواء البالغين أو اقرانه فيزيد ذالك ميله للعزلة.
في سن المراهقة تزداد احيانا مشاكل التوحديين السلوكية والتفاعل
الاجتماعي ويكثر عندهم السلوك العدواني وايذاء الذات وتتراجع
لديهم احيانا المهارات التفاعلية التي تم اكتسابه.
يصعب على الاطفال التوحديين فهم التلميحات التي يرسلها له الاخرون .
يظهر عندهم عجز في التعبير عن المشاعر سواء بالطرق اللفظية أو
بحركات الوجه والجسد .
عندما يكون مبتهجا أو منفعلا يكرر جمل معينة أو حركات جسدية
معينة بشكل متكرر.
يصعب على الاطفال التوحديين المشاركة في اللعب التخيلي أو
التمثيلي ، حيث لا يستطيع استعمال الرموز وفهم التلميحات ولا
القدرة على الخيال المطلوب للمشاركة.
يوجد عندهم عجز في التقليد والمحاكاة ، وان استطاع تقليد صوت
أو نغمة يكررها بشكل ملفت .
قد لا تجتمع العلامات المذكورة اعلاه في معظم الحالات التوحدية،
وكذالك يجب الانتباه ان ظهرت علامة وحيدة أو بعض العلامات
المذكورة لا يعني بالضرورة ان الطفل يعاني من التوحد فيجب
ان تكتمل الشروط المذكورة في صفحة تشخيص التوحد ، لكن
ان ظهرت بعض العلامات من الضروري متابعة الطفل من قبل
الطبيب المختص والكادر الطبي المختص.
الموجهة اليه، ويميلون الى العزلة والانسحاب
وهذا يدل على وجود عجز لدي الطفل التوحدي في اقامة علاقات
اجتماعية.
قد تظهر علامات عجز التواصل الاجتماعي عند الطفل منذ الاشهر
الاولى من العمر ، حيث لا يستطيع التواصل مع اسرته وخاصة
امه ، فلا تظهر القدرة الطبيعية للطفل التي توهب له من الله
سبحانه وتعالى في التعلق والارتباط بوالدته وابيه واسرته ،
فيلاحظ الاهل ان تفاعل الطفل معهم غير طبيعي وان له عالمه
الخاص به.
منذ الشهر الاول يألف الطفل وجه امه وويبدو على وجهه علامات
السرور لدى رأية وجه امه ، ولاحقا يقبلها
كما يقابل وجوه افراد اسرته الاخرين بالابتسامة والفرح، أما الطفل
التوحدي لا يبدي السرور لوجه امه وافراد اسرته .
الطفل التوحدي يتجنب النظر لعيني امه ، اثناء الرضاعة تتبادل الأم
والطفل النظرات ويتابع الطفل الطبيعي وجه امه وينظر في عينيها ,
اما الطفل التوحدي غالبا اثناء الرضاعة أو اعطاء وجبة الطعام
يكون شارد النظرة وكأنه ينظر من خلال امه أو ينظر الى السقف
ولا تشعر الأم ان طفلها ينظر اليها.
يميل الطفل التوحدي لأخذ رضعته لوحده مستلقيا على ظهره حيث
يتجنب الاحتكات الجسدي مع امه واحيانا لا يبدو عليه السرور
عند التلامس الجسدي والمداعبة من قبل امه.
الطفل الطبيعي يتعلق بامه ويرتبط بها وخاصة في الاشهر الاولى
من عمره ، فيبكي ان ابتعدت امه عنه في المنزل أو الذهاب للحضانة
كما يحدث مع الأم العاملة وبتهج لدى عودتها ،اما الطفل التوحدي
لا يتأثر كثيرااذا ابتعدت امه عنه ولا بيدي السرور لدى عودتها.
يظهر على الطفل التوحدي الانشغال بنشاطات غريبة مثل هز نفسه أو
سريره لفترة طويلة أو فتح يديه امام عينيه واغلاقهما بشكل متكرر.
الطفل الطبيعي يبتهج عندما يقابل اطفال من نفس عمره ويبدو عليه
السرور ويتفاعل معهم اما الطفل التوحدي عكس ذالك.
يميل الطفل التوحدي للعزلة والانسحاب ولا يميل الى اللعب مع اقرانه.
الطفل الدارج يميل للمعانقة والجلوس في حضن امه أما الطفل التوحدي
لا يرغب بذالك.
الطفل ما قبل المدرسة يسر قصة قصيرة وبسيطة أما الطفل التوحدي
لا يستطيع سرد قصة بسيطة.
لا يستطيع الطفل التوحدي الحوار ، ان يبدء المحادثة ولا كيف
ينهيها ، وعتمد طريقة غير مناسبة لبدء الحوار
أو طرح الاسئلة الغير مناسبة للموضوع والظرف ويكرر الاسئلة،
لا يعرف متى يصغي ومتى يتحدث ،ولا يلتزم بقواعد الحوار التي
يكتسبها الطفل مع الممارسة فيفشل غالبا في الحوار وفي التقرب
الى الاشخاص سواء البالغين أو اقرانه فيزيد ذالك ميله للعزلة.
في سن المراهقة تزداد احيانا مشاكل التوحديين السلوكية والتفاعل
الاجتماعي ويكثر عندهم السلوك العدواني وايذاء الذات وتتراجع
لديهم احيانا المهارات التفاعلية التي تم اكتسابه.
يصعب على الاطفال التوحديين فهم التلميحات التي يرسلها له الاخرون .
يظهر عندهم عجز في التعبير عن المشاعر سواء بالطرق اللفظية أو
بحركات الوجه والجسد .
عندما يكون مبتهجا أو منفعلا يكرر جمل معينة أو حركات جسدية
معينة بشكل متكرر.
يصعب على الاطفال التوحديين المشاركة في اللعب التخيلي أو
التمثيلي ، حيث لا يستطيع استعمال الرموز وفهم التلميحات ولا
القدرة على الخيال المطلوب للمشاركة.
يوجد عندهم عجز في التقليد والمحاكاة ، وان استطاع تقليد صوت
أو نغمة يكررها بشكل ملفت .
قد لا تجتمع العلامات المذكورة اعلاه في معظم الحالات التوحدية،
وكذالك يجب الانتباه ان ظهرت علامة وحيدة أو بعض العلامات
المذكورة لا يعني بالضرورة ان الطفل يعاني من التوحد فيجب
ان تكتمل الشروط المذكورة في صفحة تشخيص التوحد ، لكن
ان ظهرت بعض العلامات من الضروري متابعة الطفل من قبل
الطبيب المختص والكادر الطبي المختص.
منقول