بسم الله الرحمن الرحيم
تجربتي مع التلاميذ الذين يعانون من الديسلكسيا( صعوبة القراءة)
إلى أخواتي وأخواني العاملين في مجال صعوبات التعلم،وإلىالمهتمين بالصعوبات القرائية عموماً ،أقدم بين يديكم خبرتي المتواضعة في التعامل معالتلاميذ الذين يعانون من صعوبة القراءة،والذي أظهرت نتائج التقويم لهؤلاء التلاميذتقدماً ملحوظاً ، انعكس على تحسين قدرتهم الذاتية .
** بدأت الأضواء تسلط على صعوبة القراءةعندما احتاج الإنسان إلى التواصل مع الآخرين بالكلمة المكتوبة، والكلمة ديسلكسياأصلها يوناني ومعناها الصعوبة في القراءة.
– صعوبة في التمييز بين اليمين واليسار
– صعوبة في تعلم الوقت.
– تعلم ربطشريط الحذاء.
– صعوبة في اتباع التعليمات.
– التأخر في اختيار اليدالمستخدمة.
– صعوبة في المقدرة الفراغية على التعامل مع الأشكال والمجسمات،مثال ذلك:
( لو أعطينا التلميذ خطان يحملان عدداً متساوياً من النقاط ولكن أحدالخطين أطول من الآخر، أي النقاط متباعدة،لوجدنا أن التلميذ يعتقد أن هناك نقاطأكثر في الخط الأطول)
– الخلط بين أصوات الحروف المتشابهة مثل:ح وخ ع وغ ، حروفو خروف.
أن أكثر ما يميز هذه الفئةهو عدم تعادل قدراتهم في القراءة والكتابة مع قدراتهم العقلية ،وهذا ما لاحظته معتلاميذي حيث وجدت أن ذكاءهم يفوق المستوى الذي وجدت عليه عملهم الكتابي.
وهذهالقائمة من المشاهير والعلماء تثبت أن هذه الفئة ليسوا أغبياء:
– أديسون مخترعالمصباح الكهربائي والمايكرفون والفونوغراف.
– اينشتاين صاحب النظرية النسبية.
– دافنشي فنان ومهندس معماري وعالم إيطالي.
– ويلسون رئيس أمريكي وقت الحربالعالمية الأولى.
– بيل مخترع الهاتف.
– ولت ويزني مخترع ألعاب ديزني.
– تشرشل رئيس وزراء بريطانيا.
– آندرسون مؤلف دنيماركي.
– باتون قائدالجيش الأمريكي في اوروبا في الحرب العالمية الثانية.
– كوشنج جراح دماغ أمريكيوكاتب مشهور.
وهناك العديد من رجال الأعمال والمفكرين في مجتمعاتنا العربيةمنهم لا يستطيع القراءة والكتابة .
– تقبل الطفل كما هو ، ولا تنتظر منه المستحيل.
– لاتصدر أحكاماً في البداية ،ولتكن واضح فيما تريد ومالا تريد.
– اجعل التلميذيشعر باهتمامك به كإنسان له خصوصياته.
– أعطه الحرية في طرح الأسئلة دون الخوفمن الضحك عليه.
– شجعه على التحدث عن مشكلته ونقاط ضعفه.
– خطط الدروسبعناية، من شأنه الوصول إلى الهدف.
– انتقل من المادي والمحسوس إلى المجردوالمعنوي قدر الإمكان، وتأكد أن التلميذ قد تعلم ما تعلمه له، ولا تنسى ربط الخبراتالجديدة بالقديمة.
– التأكد من أن التلميذ يعرف ما هو مطلوب منه بخصوص الواجبولا تثقل عليه بكثرة الواجبات.
– لا تنخدع بهز التلميذ لرأسه،فليس هذا بالضرورةالفهم،ربما ينم عن الملل أو الخوف من سؤاله.
– اختيار الاستراتيجيات المناسبةلهؤلاء التلاميذ والحرص على التقيد بالخطوات.
– لكل تلميذ فروق فردية يختلف بهاعن أقرانه لذلك يجب عليك مراعاة ذلك.
– لا تطلب من التلميذ أن يقرأ دائماًقراءة جهرية، حاول أن تبادله الدور.
– يجب أن تفرق بين ما يقدمه التلميذ فيالقراءة وما يقدمه في الكتابة.
– المرونة في إعطاء الدرجة للتلميذ ،حتى لا تنحطذاته، وعدم ملأ ورقة التلميذ بالخطوط الحمراء أثناء التصحيح.
– تجنب إعطاءالتلميذ كلمات كثيرة ليتعلمها من أنماط تهجئة مختلفة.
– ابتعد عن الكلماتالقاسية مثل غبي أو متخلف أو كسول ،أو التأفف من استجابة التلميذ الخاطئة، فهيكفيلة بجرح الأنا لديه.
– تأكد من أن تكتب بخط واضح على السبورة أو الدفتر،وخصوصاً إذا كنت تطلب منه نسخ ما تكتب.
– كن طيباً ودوداً مرحاً عطوفاً فهذهالصفات من شأنها خلق الأمان للتلمذ وبالتالي النجاح.
– توقف إذا أحسست بأن الجوالدراسي بدأ يأخذ جانب الملل.
– لا تنسى التغذية الراجعة قبل بداية الدرس.
– تحدث ببطء ووضوح وواجه التلميذ ولا مانع من إعادة الشرح.
– أدخل علىالتعليم بعض التلميحات البصرية كالصور والرسوم والمخططات.
– التدرج في تعقيدالتعليمات المطلوبة من التلميذ.
– التعاون مع معلم الفصل وأعضاء اللجنة الخاصةبصعوبات التعلم.
– حاول أن تنمي نقاط الاحتياج لدى التلميذ وحاول أن تبتعد عنإثارة نقاط الضعف.
– عند انتهاء الخطة لا تبتعد عن التلميذ بل عليك المشاركة فيتقييمه فأنت أقرب شخص له بحكم ملازمتك له.
– استفد من اللوائح التي تساعد هؤلاءالتلاميذ قدر الإمكان .
– لا تنسى تعزيز التلميذ وخصوصاً الجانب المعنوي.
– التدريب على التعبير الشفوي مع الصغار والكتابي مع الكبار يساعد على القراءة من جهةوالتهجئة من جهة أخرى.
اليكم في المرفق التعريف والتجارب
منقول
تجربتي مع التلاميذ الذين يعانون من الديسلكسيا( صعوبة القراءة)
إلى أخواتي وأخواني العاملين في مجال صعوبات التعلم،وإلىالمهتمين بالصعوبات القرائية عموماً ،أقدم بين يديكم خبرتي المتواضعة في التعامل معالتلاميذ الذين يعانون من صعوبة القراءة،والذي أظهرت نتائج التقويم لهؤلاء التلاميذتقدماً ملحوظاً ، انعكس على تحسين قدرتهم الذاتية .
ولكن دعوني أسلط الضوءعلى أصل كلمة ديسلكسيا ،وعلى تعريفها،وهل هي مرتبطة بالذكاء،وأختمها بتقديم إرشاداتللمعلمين للتعامل مع هذه الفئة.
** بدأت الأضواء تسلط على صعوبة القراءةعندما احتاج الإنسان إلى التواصل مع الآخرين بالكلمة المكتوبة، والكلمة ديسلكسياأصلها يوناني ومعناها الصعوبة في القراءة.
**
التعريف الحديث للديسلكسيا:صعوبة تعلم القراءة والكتابة وخاصة تعلم التهجئة الصحيحة والتعبير عن الأفكار كتابة.**
بعض المشكلات المصاحبة والتي وجدتها لدى هؤلاءالتلاميذ،وللأسف الكثير من أولياء الأمور لا يعلمون عنها إلا القليل،ومنها:– صعوبة في التمييز بين اليمين واليسار
– صعوبة في تعلم الوقت.
– تعلم ربطشريط الحذاء.
– صعوبة في اتباع التعليمات.
– التأخر في اختيار اليدالمستخدمة.
– صعوبة في المقدرة الفراغية على التعامل مع الأشكال والمجسمات،مثال ذلك:
( لو أعطينا التلميذ خطان يحملان عدداً متساوياً من النقاط ولكن أحدالخطين أطول من الآخر، أي النقاط متباعدة،لوجدنا أن التلميذ يعتقد أن هناك نقاطأكثر في الخط الأطول)
– الخلط بين أصوات الحروف المتشابهة مثل:ح وخ ع وغ ، حروفو خروف.
**
هل الديسلكسيا مرتبطة بالذكاء:أن أكثر ما يميز هذه الفئةهو عدم تعادل قدراتهم في القراءة والكتابة مع قدراتهم العقلية ،وهذا ما لاحظته معتلاميذي حيث وجدت أن ذكاءهم يفوق المستوى الذي وجدت عليه عملهم الكتابي.
وهذهالقائمة من المشاهير والعلماء تثبت أن هذه الفئة ليسوا أغبياء:
– أديسون مخترعالمصباح الكهربائي والمايكرفون والفونوغراف.
– اينشتاين صاحب النظرية النسبية.
– دافنشي فنان ومهندس معماري وعالم إيطالي.
– ويلسون رئيس أمريكي وقت الحربالعالمية الأولى.
– بيل مخترع الهاتف.
– ولت ويزني مخترع ألعاب ديزني.
– تشرشل رئيس وزراء بريطانيا.
– آندرسون مؤلف دنيماركي.
– باتون قائدالجيش الأمريكي في اوروبا في الحرب العالمية الثانية.
– كوشنج جراح دماغ أمريكيوكاتب مشهور.
وهناك العديد من رجال الأعمال والمفكرين في مجتمعاتنا العربيةمنهم لا يستطيع القراءة والكتابة .
**
إرشادات إلى معلم صعوبات التعلم في التعامل مع هذه الفئة:– تقبل الطفل كما هو ، ولا تنتظر منه المستحيل.
– لاتصدر أحكاماً في البداية ،ولتكن واضح فيما تريد ومالا تريد.
– اجعل التلميذيشعر باهتمامك به كإنسان له خصوصياته.
– أعطه الحرية في طرح الأسئلة دون الخوفمن الضحك عليه.
– شجعه على التحدث عن مشكلته ونقاط ضعفه.
– خطط الدروسبعناية، من شأنه الوصول إلى الهدف.
– انتقل من المادي والمحسوس إلى المجردوالمعنوي قدر الإمكان، وتأكد أن التلميذ قد تعلم ما تعلمه له، ولا تنسى ربط الخبراتالجديدة بالقديمة.
– التأكد من أن التلميذ يعرف ما هو مطلوب منه بخصوص الواجبولا تثقل عليه بكثرة الواجبات.
– لا تنخدع بهز التلميذ لرأسه،فليس هذا بالضرورةالفهم،ربما ينم عن الملل أو الخوف من سؤاله.
– اختيار الاستراتيجيات المناسبةلهؤلاء التلاميذ والحرص على التقيد بالخطوات.
– لكل تلميذ فروق فردية يختلف بهاعن أقرانه لذلك يجب عليك مراعاة ذلك.
– لا تطلب من التلميذ أن يقرأ دائماًقراءة جهرية، حاول أن تبادله الدور.
– يجب أن تفرق بين ما يقدمه التلميذ فيالقراءة وما يقدمه في الكتابة.
– المرونة في إعطاء الدرجة للتلميذ ،حتى لا تنحطذاته، وعدم ملأ ورقة التلميذ بالخطوط الحمراء أثناء التصحيح.
– تجنب إعطاءالتلميذ كلمات كثيرة ليتعلمها من أنماط تهجئة مختلفة.
– ابتعد عن الكلماتالقاسية مثل غبي أو متخلف أو كسول ،أو التأفف من استجابة التلميذ الخاطئة، فهيكفيلة بجرح الأنا لديه.
– تأكد من أن تكتب بخط واضح على السبورة أو الدفتر،وخصوصاً إذا كنت تطلب منه نسخ ما تكتب.
– كن طيباً ودوداً مرحاً عطوفاً فهذهالصفات من شأنها خلق الأمان للتلمذ وبالتالي النجاح.
– توقف إذا أحسست بأن الجوالدراسي بدأ يأخذ جانب الملل.
– لا تنسى التغذية الراجعة قبل بداية الدرس.
– تحدث ببطء ووضوح وواجه التلميذ ولا مانع من إعادة الشرح.
– أدخل علىالتعليم بعض التلميحات البصرية كالصور والرسوم والمخططات.
– التدرج في تعقيدالتعليمات المطلوبة من التلميذ.
– التعاون مع معلم الفصل وأعضاء اللجنة الخاصةبصعوبات التعلم.
– حاول أن تنمي نقاط الاحتياج لدى التلميذ وحاول أن تبتعد عنإثارة نقاط الضعف.
– عند انتهاء الخطة لا تبتعد عن التلميذ بل عليك المشاركة فيتقييمه فأنت أقرب شخص له بحكم ملازمتك له.
– استفد من اللوائح التي تساعد هؤلاءالتلاميذ قدر الإمكان .
– لا تنسى تعزيز التلميذ وخصوصاً الجانب المعنوي.
– التدريب على التعبير الشفوي مع الصغار والكتابي مع الكبار يساعد على القراءة من جهةوالتهجئة من جهة أخرى.
اليكم في المرفق التعريف والتجارب
منقول
- ماهي الدسكلسيا.doc (29.5 كيلوبايت, 227 مشاهدات)
- تجربتي مع التلاميذ الذين يعانون من الديسلكسيا.doc (28.5 كيلوبايت, 269 مشاهدات)