التصنيفات
القسم العام

إذاعة مدرسية + مطوية عن بر الوالدين !! -للتعليم الاماراتي

إذاعة مدرسية + مطوية عن بر الوالدين !!
إ
قرآن كريم:

)وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا & وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا & رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا (
حديث شريف :

ففي الصحيح عنعبد الله بن عمروأنه قال : قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : { إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجلوالديه . قيل : يا رسول الله , وكيف يلعن الرجلوالديه ؟ قال : يسب أبا الرجل فيسب أباه , ويسب أمه فيسب أمه} .

كلمة الصباح

بر الوالدين

قال الله تعالى { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوادين إحسانا إما يبلغن

عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا

كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني

صغيرا}

نعم فالوالدان سبب وجوده وهما صاحبا الفضل على الإنسان بعد الله وهما

اللذان قاما برعايته والاعتناء به حتى كبر واصبح يستطيع الاعتماد على

نفسه وبر الوالدين يعني طاعتهما والإحسان إليهما وإكرامهما والحرص

على راحتهما ومهما بذل الإنسان من بر وعطف وحنان لوالديه فانه لن

يوفيهما حقهما

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال { جاء رجل إلى الرسول ـ صلى الله

عليه وسلم ـ وقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك

قال : ثم من ؟ قال : أمك ٌ قال : ثم من ؟ قال : أمك قال: ثم من قال : أبوك.

قصيدة في بر الوالدين :

قضى الله أن لا تعبدوا غيره حتما *** فيا ويح شخص غير خالقه أمّا
وأوصاكمُ بالوالدين فبالغوا *** ببرهما فالأجر في ذلك والرحما
فكم بذلا من رأفةٍ ولطافةٍ *** وكم منحا وقت احتياجك من نعما
وأمك كم باتت بثقلك تشتكي *** تواصل مما شقها البؤس والغما
وفي الوضع كم قاست وعند ودادها *** مُشقاً يذيب الجلد واللحم والعظما
وكم سهرت وجداً عليك جفونها *** وأكبادها لهفاً بجمر الأسى تحما
وكم غسلت عنك الأذى بيمينها *** حنواً وإشفاقاً وأكثرت الضما
فضيعتها لما أسنت جهالةً *** وضقت بها ذرعاً وذوقتها سما
وبت قرير العين ريان ناعماً *** مكباً على اللذات لا تسمع اللوما
وأمك في جوعٍ شديدٍ وغربةٍ *** تلين لها مما بها الصخرة الصماء
أهذا جزاها بعد طول عنائها *** لأنت لذو جهل وأنت إذاً أعمى


نفع الله بها

منقولة

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *