التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن الغلاف اليابس للأرض -تعليم اماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

المقدمة:

تتكون الأرض من خمسة أجزاء: الجزء الأول هو الغلاف الجوي وهو غازي، والجزءالثاني المحيط المائي وهو سائل، والثالث هو اليابس، والرابع هو الطبقة الوسطىللأرض، والخامس هو مركز الأرض ومعظم هذه الأجزاء الثلاثة الأخيرة صلبة.
العرض:

والغلاف الجوي هو ذلك الغلاف الغازي الذي يحيط بالجزء الصلب من كوكبالأرض. وعلى الرغم من أن سمكه يبلغ أكثر من 1100 كم، إلا أن حوالي نصف هذا الجزءيتركز في المساحة السفلى منه والتي تبلغ 5.6 كم. ويتكون اليابس من القشرة الأرضيةالباردة الصلبة الصخرية وهو يمتد لأعماق تصل إلى 100 كم. أما المحيط المائي فهوعبارة عن طبقة المياه التي تغطي حوالي 70،.8% من سطح الأرض على شكل محيطات. ويشكلكلا من الطبقة الوسطى للأرض ومركزها الجزء الداخلي الثقيل من الأرض الذي يشكل معظمكتلة الأرض. ويتكون المحيط المائي من كل الأسطح المائية في العالم بما في ذلكالبحار الداخلية والبحيرات والأنهار و المياه الجوفية . يبلغ متوسط عمق المحيطات 3794 مترا وهو يعادل أكثر من خمسة أضعاف ارتفاع القارات. وتبلغ كتلة المحيطات (1.35 * 1018) طن متري أو حوالي 1 /4400 من الكتلة الإجمالية للأرض. ويبلغ متوسط كثافةالصخور التي تشكل اليابسة 7 2. ، وهي تتكون من عدد يصل إلى 11 عنصرا تكون 99.5% منكتلتها. وأكثر هذه العناصر وجودا الأكسجين (حوالي 46.60% من الكثافة الكلية) يليهالسليكون (حوالي 27.72%)، ثم الألومنيوم (8.13%)، والحديد (5.0%)، الكالسيوم (3.63%)، الصوديوم (2.83%)، البوتاسيوم (2.59%)، الماغنسيوم (2.09%). أماالتيتانيوم والهيدروجين والفوسفور فتبلغ كتلتها الإجمالية أقل من 1%. بالإضافة إلىذلك، يوجد 11 عنصرا آخر بكميات يمكن تتبعها من 0.1 إلى 0.2%. وبترتيبها حسب كثرتها،فإن هذه العناصر هي: الكربون والمنجنيز والكبريت والباريوم والكلور والكروموالفلورين والزيركونيوم والنيكل والاسترنتيوم والفانديوم. وتوجد هذه العناصر فياليابسة على شكل مركبات ولا توجد على حالتها الحرة. وتوجد هذه المركبات كلها تقريبافي المرحلة البلورية ومن ثم فإنها تعرف بأنها معادن. ويحتوي اليابس على طبقتين: قشرة الأرض والطبقة الوسطى للأرض، وهاتان الطبق تان تنقسمان إلى اثنتي عشرة طبقةتكتونية أو أكثر، حيث تقسم القشرة الأرضية نفسها إلى طبقتين. وتتكون القشرة الأرضيةالعليا التي تتكون منها القارات من صخور نارية وأخرى رسوبية والتي يشبه تركيبهاالكيميائي العادي تركيب الجرانيت وتبلغ كثافتها 2.7 . أما الطبقة السفلى من القشرةالأرضية فهي تكون أرضيات المحيطات وتتكون من صخور نارية أثقل وأكثر سوادا مثلالبازلت ويبلغ متوسط كثافتها حوالي 3 . كما تحتوي اليابسة أيضا على الطبقةالوسطى للأرض. ويبلغ سمك الصخور في هذه الأعماق حوالي 3.3 ، ويفصل بين كل من الطبقةالوسطى للأرض والقشرة الأرضية التي تعلوها حجاب زلزالي يفصلها عن الطبقة الواقعةأسفل منها وهي منطقة ضعيفة تعرف باسم الأسثينوسفير. أما الجزء الداخلي الكثيفوالثقيل من الأرض فينقسم إلى طبقة كثيفة والطبقة الوسطى من الأرض التي تحيط بجسمكروي داخلي ومركز الأرض. وتمتد الطبقة الوسطى للأرض من قاعدة القشرة الأرضية إلىعمق يصل إلى حوالي 2900 كم (1800 ميل). وباستثناء المنطقة التي يطلق عليهاالأسثينوسفير، فإن هذا الجزء صلب كما تتراوح كثافته التي تزيد مع العمق من 3.3 حتى 6 . يتكون الجزء العلوي من الطبقة المتوسطة من الأرض من الحديد وسليكات الماغنسيوم،بينما يتكون الجزء السفلي من خليط من أكاسيد الماغنسيوم والسليكون والحديد. وفيالقرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي، وضع العلماء المسلمون وصفا علميا دقيقالتركيب الأرض. فقد قدم ابن سينا تصورا كاملا في كتابه الشفاء لمكونات الأرض من هواءوماء وصخر مقدما ما يشبه نظرية لهيئة الأرض فيقول: " فيشبه لذلك أن تكون الأرض ثلاثطبقات طبقة تميل إلى محوضة الأرضية وتغشاها طبقة مختلطة من الأرضية والمائية هي طينوطبقة منكشفة عن الماء جفف وجهها الشمس وهو البر والجبل وما ليس بمنكشف فقد ساحعليه البحر". ثم يقول: "والهواء أيضا فهو طبقات طبقة بخارية وطبقة هواء صرف وطبقةدخانية وذلك لأن البخار وإن صعد في الهواء صعودا فإنه إنما يصعد إلى حد ما، وأماالدخان فيجاوزه ويعلوه لأنه أخف حركة وأقوى نفوذا لشدة الحرارة فيه، وأعني بالبخارما يتصعد من الرطب من حيث هو رطب، وأعني بالدخان ما يتصعد عن اليابس من حيث هو يابسولأن البخار بالحقيقة على ما بيناه ماء مت خلخل متصغر الأجزاء وطبيعة الماء أن يبردبذاته ومن صورته أنه إذا زال عنه المسخن وبعد عهده به فيجب أن يكون الجزء البخاريمن الهواء باردا بالقياس إلى سائر الهواء، لكن ما يلي الأرض منه يسخن بمجاورة الأرضالمسخنة بشعاع الشمس المستقر عليها استقرار الكيفيات لا الأجسام، وما يبعد عنه يبردفتكون طبقة الهواء السافلة بخارا يسخن بمجاورة الشعاع ثم تليه طبقة بخارية باردة ثميليه هواء أقرب إلى الحموضة ثم يليه هواء دخاني وكأنه خلط من هواء ونار وأرض ثمتليه نار فتكون هذه الطبقات ثمانية. أرض إلى الخلوص، وماء، وطين، وبر مع الجبال ،والبحر كطبقة واحدة مركبة، وهواء مسخن بالشعاع، وهواء دخاني، ونار. فهذه طبقاتالعناصر في ترتيبها وصنعها". وقد أثبتت أبحاث الزلازل أنه يوجد بمركز الأرضطبقة صخرية خارجية يبلغ سمكها حوالي 2225 كم ويبلغ متوسط كثافتها 10 .
الخاتمة :

ويحتمل أن تكون هذه الطبقة صلبة وقد أثبتت الدراسات أن سطحها الخارجي يحتوي علىمرتفعات ومنخفضات وقد تكونت هذه المرتفعات في المناطق التي يكثر بها الموادالساخنة. وعلى النقيض من ذلك، فإن مركز الأرض الداخلي مكون من مادة صلبة ويبلغ طولنصف قطره حوالي 1275 كم ويعتقد أن كلتا الطبقتين اللتين تكونان مركز الأرض تتكونانمن الحديد بنسبة كبيرة ونسبة صغيرة من النيكل وعناصر أخرى. وتكون درجات الحرارة فيالمركز الداخلي للأرض مرتفعة جدا بحيث تصل إلى 6650 مئوية ويقدر متوسط الكثافة بأنه 13

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *