التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث عن مصطفى لطفي المنفلوطي – كامل -تعليم اماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
سويت بحث .. او خلنا انقول جمعت بحث من ومني المهم رتبته وخليته كاآمل
مقدمة و فهرس وكل شي ….
وحطيته حقكم المهم .. البحث في المرفقات ,,,

المقدمة :
بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله …
اما بعد فهذا بحث مبسط عن حياة وسيرة الاديب الراحل مصطفى لطفي المنفلوطي والذي لا يسعنا سوى تخليد ذكراه بكلمات الشكر و الامتنان لما قدمه للامه من خير .., وساتحدث في هذا البحث عن اهم النقاط في حياته رحمه الله , وا حاول ان اسلط عليها الضوء بشكل مكثف , سائلي المولى عز وجل التوفيق والسداد .. والله الموفق .
نسبه و نشأته :
ولد مصطفى لطفي المنفلوطي في سنة 1289 هـ الموافق 1876م من أب مصري وأم تركية في مدينة منفلوط من الوجه القبلي لمصر من أسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم نبغ فيها من نحو مئتي سنة، قضاة شرعيون ونقباء، ومنفلوط إحدى مدن محافظة أسيوط. نهج المنفلوطى سبيل آبائه في الثقافة والتحق بكتاب القرية كالعادة المتبعة في البلاد آنذاك فحفظ القرآن الكريم كله وهو في التاسعة من عمره ثم أرسله أبوه إلى الجامع الأزهر بالقاهرة تحت رعاية رفاق له من أهل بلده، فتلقى فيه طوال عشر سنوات علوم العربية والقرآن الكريم والحديث الشريف والتاريخ والفقه وشيئا من شروحات على الادب العربي الكلاسيكي، ولا سيما العباسي منه. وفي السنوات الثلاث من إقامته في الازهر بدأ يستجيب لتتضح نزعاته الأدبية، فأقبل يتزود من كتب التراث في عصره الذهبي, جامعا إلى دروسه الأزهرية التقليدية
قراءة متأملة واعية في دواوين شعراء المدرسة الشامية (كأبي تمام والبحتري والمتنبي والشريف الرضي) بالأضافة إلى النثر كعبد الحميد وابن المقفع وابن خلدون وابن الاثير. كما كان كثير المطالعة في كتب: الأغاني والعقد الفريد وزهر الآداب, وسواها من آثار العربية الصحيحة. وكان هذا التحصيل الادبي الجاد، الرفيع المستوى، الأصيل البيان، الغني الثقافة، حريا بنهوض شاب كالمنفلوطي مرهف الحس والذوق، شديد الرغبة في تحصيل المعرفة.ولم يلبث المنفلوطي، وهو في مقتبل عمره أن اتصل بالشيخ الامام محمد عبده، الذي كان إمام عصره في العلم والايمان، فلزم المنفلوطي حلقته في الازهر، يستمع منه شروحاته العميقة لايات من القرآن الكريم، ومعاني الإسلام، بعيدا عن التزمت والخرافات والاباطيل والبدع, وقد أتيحت له فرصة الدراسة على يد الشيخ محمد عبده وبعد وفاه أستاذه رجع المنفلوطى إلى بلده حيث مكث عامين متفرغا لدراسة كتب الادب القديم فقرأ لابن المقفع والجاحظ والمتنبي وأبى العلاء المعري وكون لنفسه أسلوبا خاصا يعتمد على شعوره وحساسية نفسه.

المنفلوطي من الأدباء الذين كان لطريقتهم الإنشائية أثر في الجيل الحاضر، كان يميل إلى مطالعة الكتب الأدبية كثيراً، ولزم الشيخ محمد عبده فأفاد منه. وسجن بسببه ستة أشهر لقصيدة قالها تعريضاً بالخديوي عباس حلمي وكان على خلاف مع محمد عبده، ونشر في جريدة المؤيد عدة مقالات تحت عنوان النظرات، وولي أعمالاً كتابية في وزارة المعارف ووزارة الحقانية وأمانة سر الجمعية التشريعية. ‘‘
بقية البحث في المرفق .

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *