لا يخفى على الجميع أهمية الصحة المدرسية، التي غدت مسألة مهمة وملحة تفرض نفسها على قائمة الأولويات الوطنية. ولا يخفى على الجميع بأن الصحة الجيدة في المدارس هي استثمار للمستقبل، وأن برامج الصحة المدرسية أداة فعالة ومتميزة للارتقاء بصحة المجتمعات وخاصة برامج التوعية الصحية والبيئية والتي تخاطب شريحتين حساستين من مجتمعنا وهما الأطفال من سن خمس وحتى عشر سنوات كشريحة أولى والمراهقين من سن عشر إلى ثمانية عشر كشريحة ثانية، ومراحل التطور في هاتين الشريحتين تستوجب إرساء مفاهيم وسلوكيات تؤثر في مستقبل صحتهم فالسلوك الصحي المبكر ينتج عنه وضع صحي أفضل لهاتين الشريحتين.
لذا فإن الأمر ملحا لوضع الأسس والبرامج التي تعزز صحة أبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات من خلال برنامج منظم وشامل للصحة المدرسية, للنهوض بجيل جديد تعتمد عليه مملكتنا الحبيبة البحرين في مرحلتها المقبلة مما يجعلها منبرا حضاريا وإشعاعا رائدا في المنطقة.
من هذا المنطلق يسرنا أن نقدم إليكم هذه الصفحة الخاص بالبرنامج الوطني الشامل للصحة المدرسية في مملكة البحرين والذي من خلالها نبين أهمية برنامج الصحة المدرسية والأهداف الطموحة والاستراتيجيات الرئيسية على مستوى وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم لتنفيذ البرنامج الوطني الشامل للصحة المدرسية في مملكة البحرين والخدمات المقدمة من قبل الأقسام المختلفة بوزارة الصحة والمشتركة مع وزارة التربية والتعليم. بالإضافة إلى نشأة الصحة المدرسية ومراحل تطورها في البحرين
لذا فإن الأمر ملحا لوضع الأسس والبرامج التي تعزز صحة أبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات من خلال برنامج منظم وشامل للصحة المدرسية, للنهوض بجيل جديد تعتمد عليه مملكتنا الحبيبة البحرين في مرحلتها المقبلة مما يجعلها منبرا حضاريا وإشعاعا رائدا في المنطقة.
من هذا المنطلق يسرنا أن نقدم إليكم هذه الصفحة الخاص بالبرنامج الوطني الشامل للصحة المدرسية في مملكة البحرين والذي من خلالها نبين أهمية برنامج الصحة المدرسية والأهداف الطموحة والاستراتيجيات الرئيسية على مستوى وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم لتنفيذ البرنامج الوطني الشامل للصحة المدرسية في مملكة البحرين والخدمات المقدمة من قبل الأقسام المختلفة بوزارة الصحة والمشتركة مع وزارة التربية والتعليم. بالإضافة إلى نشأة الصحة المدرسية ومراحل تطورها في البحرين
م ن ق و ل
نسأل المولي العلي القدير أن يوفقنا جميعا لخدمة هذا الوطن وأبنائه